اتهمت بريطانيا، اليوم الأربعاء، شبكة "روسيا اليوم" بالعمل كذراع للدولة الروسية ورئيسها فلاديمير بوتين، مهددة بمعاقبتها.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس لـ"تايمز"، عندما سُئلت عن تليفزيون "روسيا اليوم": "أرى أنها تبث دعاية وأخبارًا كاذبة وتعمل بشكل فعال كذراع للدولة الروسية.. ومتأكدة أن هيئة تنظيم البث Ofcom"" ستنظر في الأمر".
يذكر أن حزب العمال البريطاني طالب هيئة تنظيم البث Ofcom"" بفرض حظر على شبكة "روسيا اليوم"، متهمًا القناة بضخ "دعاية" مؤيدة للرئيس فلاديمير بوتين.
وقال زعيم حزب العمال كير ستارمر، إنه يجب معالجة "حملة التضليل التي يشنها الرئيس الروسي"، وذلك بداية بخطوة منع “RT” من "بث دعايتها في جميع أنحاء العالم".
من جانبها، ردت “روسيا اليوم” على مزاعم بريطانيا بأنها "تنشر دعاية الكرملين"، وقالت آنا بلكينا، نائبة رئيس تحرير “RT”: "من دواعي سروري دائمًا أن نرى السياسيين الغربيين وخاصة البريطانيين يتخلون أخيرًا عن قناعتهم المنافقة لصالح التدخل العلني في المؤسسات، التي وصفوها بأنها مستقلة تمامًا وخالية من الضغط والتدخل السياسي".