EN 
أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، أن الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك هو الخطوة الأولى في خطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإعادة بناء الإمبراطورية الروسية.
وأكدت السفيرة ليندا توماس جرينفيلد، أن توقيع اتفاق للاعتراف رسميًا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك يشكل انتهاكًا واضحًا للسيادة الأوكرانية من قبل روسيا وأضافت أن لن يكون هذا الاستيعاب حدثًا قائمًا بذاته.
واليوم، مزق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاقيات مينسك إربا.
وقالت السفيرة الأمريكية “لقد أوضحنا أننا لا نعتقد أنه سيتوقف عند هذا الحد”، في إشارة إلى قرار روسيا وضع حد للاتفاق التاريخي مع أوكرانيا الذي وافق على أن تنهي موسكو وجودها في دونباس.
وأعلنت توماس جرينفيلد أن قرار الاعتراف باستقلال الجمهوريتين يشكل “انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها”.
وأكدت أن بوتين يعتقد أن موسكو لها الحق في أراضي الإمبراطورية الروسية، بما في ذلك أوكرانيا وبيلاروسيا وجورجيا ومولدوفا، معربة عن اعتقاد واشنطن أن ذلك يشكل تهديدا دوليا.
وقالت توماس جرينفيلد: “أكد الرئيس بوتين أن لروسيا اليوم مطالبة مشروعة باستعادة جميع الأراضي السابقة في الإمبراطورية الروسية”.
وأصر السفيرة الأمريكية أن رغبة بوتين في إعادة بناء الإمبراطورية الروسية تعرض فرص التقدم الدولي ودبلوماسية الأمم المتحدة إلي خطر كبير، وهي منظمة تأسست على “مبدأ إنهاء الاستعمار، وليس إعادة الاستعمار”، على حد تعبير توماس جرينفيلد.
ويأتي تصريح السفيرة الأمريكية في أعقاب قرار اتخذه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الاثنين، بالاعتراف بسيادة جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك، وهما جمهوريتان انفصلا عن أوكرانيا في عام 2014 ولم تعترف أي دولة تابعة للأمم المتحدة رسميًا باستقلالها.
