EN
دشنت مديرية التربية والتعليم بـ قنا ، اليوم الثلاثاء، مبادرة جديدة من مبادراتها الهادفة تحت رعاية الدكتور صبرى خالد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا بعنوان" معاً من أجل مناخ آمن"، بحضور مسئولى مؤسسة حياة كريمة بمحافظة قنا ، و الدكتور علاء الفقى، مدير عام إدارة الوقف التعليمية، و سعيد حسن، رئيس مجلس أمناء المحافظة ولفيف من القيادات التعليمية والتنفيذية وعدد من طلاب مدرسة ناصر الابتدائية التابعة لإدارة قنا التعليمية.
جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت اليوم بمقر مدرسة العمدة صلاح محمد إسماعيل الثانوية المشتركة بقرية المراشدة التابعة لإدارة الوقف التعليمية واصطحاب طلاب المدارس فى زيارة لمكتبة"حياة كريمة" بقرية المراشدة التى افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي ضمن مبادرة حياة كريمة ديسمبر الماضى وذلك فى إطار تفعيل دور المؤسسات التعليمية فى نشر الوعى البيئى لدى النشء بأهمية الحفاظ على بيئة نظيفة ومناخ أمن.
وأشار خالد، إلى أن فكرة المبادرة تهدف إلى التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة ، و التعرف على كيفية الاستخدام الآمن للعطور والمنظفات ومعطرات الجو و التعرف على إجراءات الأمن والسلامة فى حال استخدام هذه المواد الكيميائية والبلاستيك بأنواعه المختلفة والتعرف على البدائل المقترحة لاستخدام البلاستيك لما له من أخطار على صحة الإنسان ونشر الوعى البيئى بين طلاب المدارس ، وكيفية التخلص الآمن من مخلفات المصانع والمخلفات الصحية والزراعية وغيرها والتوعية بمؤسسات المجتمع و دورها تجاه الحفاظ على المناخ.
و أوضح خالد ، بأن الندوة أصدرت عدة توصيات لمبادرة معاً من أجل مناخ آمن سوف يتم تنفيذها بدأها بإرسال برقية شكر و تأييد للرئيس عبدالفتاح السيسى و الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء أشرف الداودى، محافظ قنا.
كما أعلن وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، عن مسابقة خاصة بتوجيه التربية الفنية حول أفضل رسمة معبرة عن المناخ الآمن لطلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية على مستوى المحافظة وتكليف توجيه الصحافة والاعلام التربوى بإعداد مطويات عن المناخ الآمن وكيفية الحفاظ عليه وعمل ندوات حول المناخ الآمن وتكليف الطلاب بجميع مدارس المحافظة بعمل أبحاث حول كيفية الحفاظ على مناخ آمن والتعرف على السلوكيات الصحيحة للحفاظ على البيئة.
وأكد خالد ، بأن المبادرة تتوافق مع أهداف وزارة التربية والتعليم وخطتها الطموحة التي تسعى إلى الارتقاء بمهارات الطلاب والمعلمين ولكن في الجوانب المعرفية والثقافية على حد سواء، مما يساهم في خلق جيل مثقف يتميز بالوعي المتكامل الذي يمكن مصر من تحقيق الريادة الثقافية إقليمياً وعالمياً.
