قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن موسكو ستدافع عن جمهوريتي دونباس الانفصاليتين دونيتسك ولوجانسك، وذلك بعد أن أكد الكرملين وضعهما كدولتين ذات سيادة.
وأكد لافروف في لقاء علي تلفزيون “روسيا 24”، أن دونيتسك ولوجانسك ستكونان مستقلتين، وفقا للاتفاقات التي وقعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعماء الجمهوريتين دينيس بوشيلين وليونيد باشنيك.
وقال وزير الخارجية الروسي: “تم توقيع معاهدات صداقة وتعاون ومساعدة متبادلة بين روسيا وهذه الدول الجديدة، والتي نعد فيها بالحفاظ على أمنها”.
وأضاف: “أعتقد أن الجميع يفهم ذلك”.
وتأتي تصريحاته بعد أن وقع بوتين مرسوما يعلن رسميا دونيتسك ولوجانسك دولتين تتمتعان بالسيادة.
وقال بوتين إن القرار جاء رداً على سنوات من الصراع في شرق أوكرانيا، واتهم كييف بعدم “الاهتمام بالحلول السلمية”، مدعياً أن مسؤوليها “يريدون بدء الحرب”.
إلي ذلك، قال نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، إن روسيا أبرمت صفقة تمكنها من نشر القوات والمعدات العسكرية في دونباس.
وأوضح رودينكو، في حديثه للصحفيين، اليوم الثلاثاء، التحركات التي يفكر الجيش الروسي في اتخاذها في دونباس.
وقال: “حتى الآن، لم يكن هناك أي حديث عن إقامة قواعد عسكرية. ولكن إذا لزم الأمر، سنفعل كل ما يجب القيام به. والاتفاق ينص على ذلك”.
وتأتي تعليقاته بعد وقت قصير من توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً يعترف رسمياً بجمهوريات دونيتسك ولوجانسك الشعبية كدولتين ذات سيادة.
كما أمر بوتين القوات المسلحة الروسية بـ “حفظ السلام” في جمهوريات دونباس المعترف بها حديثًا.
وفي غضون ساعات، ظهرت تقارير ومقاطع فيديو غير مؤكدة تزعم أنها تظهر القوات الروسية تتحرك عبر الحدود.
وبموجب شروط اتفاق الصداقة والتعاون الذي صادق عليه برلماني المنطقتين الانفصاليتين، اليوم الثلاثاء، يمكن لموسكو إنشاء قواعد عسكرية على أراضيها.