أجاب الدكتور خالد عمران أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال:" هل دعاء الأم على أبنائها وقت الغضب مستجاب؟"، قائلًا:" لا يجب أن تتحكم فينا العصبية والغضب في الكلام مع أولادنا ولابد من ضبط أنفسنا في التعامل مع أبنائنا خصوصًا في التربية"، مؤكدًا أنه يجب البعد تمامًا عن الدعاء على الأبناء في وقت الغضب .
وأضاف "عمران" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج" هذا الصباح" والمُذاع على فضائية" اكسترا نيوز"، :" ندعي لأبنائنا بصلاح الحال والهداية والبعد عن الدعاء السلبي لهم لأن ربنا سبحانه وتعالى جعل بعض الساعات ساعات استجابة ولما الدعوة تستجاب وابنه يحصله كده فعلا هو أول واحد هيزعل إن ابنه أصابه مكروه ".
تابع:" يجب أن يكون الإنسان مسيطرًا على لسانه وكلماته في لحظات الغضب"، مؤكدًا على أهمية طاعة الأبناء لآبائهم وأمهاتهم"، لافتًا إلى أن الغضب ثمرة من الشيطان يضعها في قلب الإنسان ولذلك علمنا رسولنا الكريم عدد من الإجراءات للتعامل مع وقت الغضب منها، الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وتغيير الوضع الجسماني والذهاب للوضوء وذكر الله بشكل دائم.