_ استاذ المناهج :تعيين 30 ألف معلم خطوة كبيرة في تطوير منظومة التعليم
_ خبير تعليم : رفع كفاءة المعلم الدافع الأساسي وراء اختلاف مستويات الاستفادة بين طلاب
_خبير تربوي : شروط يجب توافرها في اختيار المدرسين
_عميد تربية السابق : المناهج بالمراحل التعليمة ما قبل الجامعي تعتمد علي الفهم وليس الحفظ والتلقين
شهدت المنظومة التعليمية ، اهتماما غير مسبوق ، انعكس عليها بصورة كبيرة، وذلك إيمانا من القيادة السياسية بضرورة بناء الإنسان، لمجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر، .فالتعليم من أهم الدعائم بالمجتمع، لأنه يحرر عقولنا من الجهل الذي يكون السبب في تفاقم المشكلات في المجتمع.
قال الدكتورحسن شحاتة استاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس أن التعليم منظومة مكونة من أجزاء متفاعلة مع بعضها ولا يكفي تطوير عنصر واحد فقط مثل الامتحانات وترك باقي العناصر مثل المعلم أو المبني المدرسي أو الفصل او الادارة الخ دون تطوير.
وأضاف الدكتور حسن شحاتة أن عملية اصلاح التعليم في اي دولة بالعالم يتم من خلال اصلاح كافة العناصر دون اخر وهي في ذلك تشبه جسم الإنسان لو فشلت احد أجهزة منظومة الجسد سيموت الجسد حتي لو عملت كل الأجهزة الاخري بكفاءة لكي نجني الثمار الحقيقية .
وأوضح استاذ المناهج أن رفع كفاءة المدرس هي الدافع الأساسي وراء اختلاف مستويات الاستفادة بين طلاب المدارس لذلك ضرورة رفع كفاءة المدرس بالاضافة الي اختيار الأشخاص المناسبين إلى مجال التدريس مما يساعد علي تدريس بشكل افضل للطلاب .
أكد الدكتور حسن شحاتة علي ضرورة التأكد من قدرة منظومة التعليم على توصيل أفضل مستوى ممكن من التدريس إلى كل طالب في المدرسة لحصول كل طفل على أفضل مستوى ممكن من التعليم يستدعي أقصى درجات التفاعل والمشاركة بين المدرس والطالب.
وأشاد الدكتور حسن شحاتة بالخطوات التي تتخذها الدولة المصرية تجاه التعليم من حيث تطوير المدارس وانشاء مدارس متطورة بالاضافة الي تعيين 30 الف معلم .
وطالب الخبير التربوي، بضرورة إعداد المعلمين الجدد، علي أساليب التعامل الفعال مع المتعلمين، وإمداد المعلم بأسرار التدريس وأصوله، وتمكين المعلم من فهم حقيقة العملية التربوية وذلك من خلال تزويده بالمهارات والاتجاهات اللازمة للتدريس وتعريفه بالأهداف التربوية العامة، والأهداف التربوية الخاصة بالمرحلة التعليمية التي يعمل بها، وبالتخصص الذي يختاره وتزويده بالوسائل الصحيحة للتقويم التربوي وبأسس ومبادئ التعلم.
وقال الدكتور ماجد ابو العينين عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس إن وزارة التربية والتعليم تتجه نحو تطبيق المبادرات الداعمة للابتكار، لافتا المدارس التكنولوجيا المعلومات والاتصالات كانت البداية لاكتشاف الطلاب الموهبين وتقدديم كافة الامكانيات لهم .
وأوضح الدكتور ماجد ابو العينين ان المناهج الجديدة التي تدرس للطلاب في المرحلة الابتدائية تعد تطورا كبيرا يشهده التعليم في مصر من حيث أن التعليم في اصبح يعتمد علي الفهم والابداع وليس الحفظ والتلقين
وقال تامر شوقي الخبير التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس ، إن إيجاد المعلم المادة التي يدرسها للطلاب ليس العنصر الوحيد الذي يسلهم في ناجح منظومة التعليم ولكن هناك صفات مهمة يجب توفرها في المعلم.
الأهداف الواضحة
المعلم الناجح يعمل ضمن خطة عمل واضحة وأهداف محددة، فهو يكره الفوضى ولا يستطيع أن يوصل معلوماتهِ بشكلٍ صحيح ومبدع في جو مليء بها.
عدم انتظار عبارات الشكر
يعمل المعلم الناجح بمحبة وإخلاص وبضمير حي وواع، ولا ينتظر على الإطلاق توجيه أي عبارة إيجابية من الآخرين تدل على الشكر والامتنان، ويجد أنّ نجاح طلابه وتفوقهم هو أكبر شكر له على جهده وتعبه.
الروح الإيجابية
يتميّز المعلم الناجح بروحهِ الإيجابية التي تنعكس على جو الصف المدرسي بشكل عام، وعلى سرعة تلقي الطلاب للمعلومات، كما يتميز بمواقفه الإيجابية التي يتخذها في مختلف المواقف التي يتعرض لها في المدرسة.
توقع النجاح لطلابه
يثق المعلم الناجح بذكاء طلابهِ وقدرتهم العالية على تحقيق التقدم والنجاح في الحياة، وهذا ما يُحفّز الطالب ويدفعه إلى المُثابرة لتحقيق أعلى العلامات في الامتحانات المدرسيّة ليصل لأهدافهِ وطموحاتهِ.
تشجيع الطلاب
دائمًا ما يحاول المعلم الناجح أن يثني على طلابه ويشجعهم عندما يُحققون علامات جيدة في الامتحانات المدرسية وعندما يبذلون مجهودًا للوصول للأهداف والنجاح.
وكانت قد أكدت الحكومة أنه سيتم الإعلان بشكل رسمي في مؤتمر صحفي بعد 6 أسابيع، عن جميع التفاصيل المتعلقة بـ مسابقة تعيين 30 ألف معلم بما فيها الشروط والتخصصات والأوراق المطلوبة للتعيين، مُناشدةً المعلمين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار الزائفة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.