قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-جرينفيلد إن "إرسال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوات لحفظ السلام إلى مناطق انفصالية في أوكرانيا: هراء، في ظل تحذير المسئولين من أن كييف ما زالت تواجه إمكانية تعرضها للغزو".
وخلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بناءً على طلب أوكرانيا والولايات المتحدة وست دول أخرى، نوَّهت توماس-جرينفيلد بإعلان الرئيس الروسي أنه يعترف بما تُسمى بجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك مستقلتين.
وأضافت أن "بوتين أعلن أنه سيضع قوات في الإقليمين، واصفًا إياها بقوات حفظ السلام، وهذا هراء، وهو يعلم حقيقة هؤلاء".
وتابعت توماس-جرينفيلد أن "الرئيس الروسي بذلك يضع العالم أمام أحد خيارين، فإما مواجهة مثل هذا العدوان، كما يخبرنا التاريخ، وإما سيكون هناك مسار أكثر تكلفة".
ومن جهته، قال مندوب أوكرانيا الدائم لدى الأمم المتحدة سيرجي كيسليتسيا إن "تصرفات بوتين تعد خرقًا لميثاق الأمم المتحدة وللجمعية العامة التابعة للمنظمة الدولية".