-الكفن ينهي خصومة ثأرية بين عائلتين في الفيوم

-إلزام عائلة دهشان بتقديم كفن لعائلةسند

-تعانق الطرفان لبدء صفحة جديدة من المحبة والتعاون

-مشاجرة بين بعض شباب العائلتين توفى خلالها أحدشباب عائلة سند

-توقيع شرط جزائى على أفراد العائلتين بإلزام أى طرف يعتدى على الآخر

نجحت الأجهزة الأمنية والشعبية والسياسية بمحافظة الفيوم، في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتى سند ودهشان والذي عقد في الحديقة الدولية لمحافظة الفيوم بناء على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بإنهاء كافة الخصومات الثأرية بين العائلات بقرى ومدن محافظات مصر ، وبناء على توجيهات اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم .

ونجحت الأجهزة الأمنية والشعبية فى إنهاء خصومة ثارية بين عائلتى سند ودهشان بمدينة الفيوم ، بعدما وقعت مشاجرة بين بعض شباب العائلتين توفى خلألها أحد شباب من عائلة سند .

وعقد لقاء بين عميدى العائلتين تم خلالها الاتفاق والتراضى بين كبار العائلتين على فض الخصومة الثأرية ، وعقدت لجنةالتحكيم والمصالحات وفض المنازعات بمحافظة الفيوم جلسة عرفية بحضور كبار العائلتين ، وأصدرت لجنة التحكيم حكما بإلزام عائلة دهشان بتقديم كفن لعائلةسند ، وتم توقيع شرط جزائى على أفراد العائلتين بإلزام أي طرف يعتدي على الآخر بسداد مبلغ مليون جنيه للطرف الآخر فى حالة التعدى عليه.

وتم إقامة سرادق كبير بالحديقة الدولية بمحافظة الفيوم بحضور اللواء أشرف عبد السميع مساعد مدير أمن الفيوم والعميد حسام أنور رئيس المباحث الجنائية بمديرية امن الفيوم والعميد رئيس فرع الأمن العام والعميد محمود مفتاح مأمور قسم شرطة أول الفيوم والمقدم أحمد طرفاية رئيس مباحث قسم أول شرطة الفيوم والنقيب محمد على طرفاية معاون ضبط قسم أول شرطة الفيوم ، كما حضره أفراد العائلتين .

وحضرفضيلة الشيخ خالد القيسي المنسق العامللجنة المصالحات بالأزهر الشريف بالفيوم ، وحضر من المحكمين العمدهمحمد درغام عبود والحاج أبو حسن فكار وعمرو أبو الحسن وشعبان الملاح والشيخ محمد الشرقاوى وسيد أبو الحسن ورجب عويس .

بدأت الجلسة بتلاوة القرآن الكريم، ثم كلمة للعمدة درغام كبير المحكمين وكلمة لفضيلة الشيخ خالد القيسي المنسق العام للجنة المصالحات بالأزهر الشريف فرع الفيوم .

وقام حسن دهشان عميد عائلة دهشان بتقديم الكفن الى أحمد سند عميد عائلة سند، وسط حراسة أمنية مشددة برئاسة المقدم أحمد طرفايه رئيس مباحث قسم شرطةأول الفيومثم أقسم أطراف العائلتين على كتاب الله الكريم، تعانق الطرفان لبدء صفحة جديدة من المحبة والتعاون على الخير، وتناولوا الغداء معا.