تبحث الكثير من الأمهات الجدد عن نصائح الرضاعة الطبيعية أثناء إصابة الأم بالأنفلونزاللتمكن من حماية صغيرها من العدوى.
تكمن أهمية معرفة نصائح الرضاعة الطبيعية أثناء إصابة الأم بالأنفلونزا في الحفاظ على صحة الطفل الرضيع من خلال اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب انتقال عدوى الأنفلونزا له.
وبالرغم من أن لبن الأم لا ينتقل من خلاله عدوى الإنفلونزا إلا أنه يمكن أن يصاب الطفل الرضيع بالفيروس من خلال الاتصال الوثيق مع الأم خاصة عند السعال العطس لذا على جميع النساء الالمام بأهم نصائح الرضاعة الطبيعية أثناء إصابة الأم بالأنفلونزا والالتزام بتطبيقها.
نعرض لكم أهم نصائح الرضاعة الطبيعية أثناء إصابة الأم بالأنفلونزا وذلك وفقا لما ذكرته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية “ cdc”
يجب على الأمهات الاهتمام الالتزام بتطبيق نصائح الرضاعة الطبيعية أثناء إصابة الأم بالأنفلونزالأنهم يعانون من أعراض شديدة وأكثر حدة من الكبار عند إصابتهم بالأنفلونزا أو أى مرض من أمراض الجهاز التنفسي.
والالتزام بهذه الاحتياطات مهم بشكل خاص مع الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر لأنه لا يمكن تطعيمهم ضد فيروسات الأنفلونزا ويجب على الأمهات المرضعات المصابات بالأنفلونزا غسل أيديهن وتجفيفها جيدًا بالماء والصابون قبل لمس الرضيع أو أي شيء يلمسه الرضيع وفي أي وقت يعطسون أو يسعلون على أيديهم.
يجب على كل الامهات أن تدرك جيدا أن حليب الأم هو أفضل مصدر لتغذية الرضع ويوفر الحماية من العدوى من خلال الأجسام المضادة والعوامل المناعية الأخرى فالرضع الذين يرضعون من الثدي أقل عرضة للإصابة بالعدوى بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي الحادة من الأطفال الذين لا يرضعون رضاعة طبيعية وعندما تصاب الأم بالإنفلونزا ، فإن لبن ثدي الأم يحتوي على أجسام مضادة يمكن أن تساعد في حماية الطفل من الأنفلونزا ويظل لبن الأم هو المصدر الموصى به لتغذية الرضيع حتى في حالة مرض الأم.
إذا أصيبت الأم بالأنفلونزا يجب عليها اتباع توصيات طبيب فيما يتعلق بعلاجها وإذا تم وصف دواء مضاد للفيروسات، فيجب استخدامه حتى عند الرضاعة الطبيعية مع الحفاظ على نظام غذائي صحي وتناول الكثير من السوائل خاصة الدافئة للتعافي سريعا من الأنفلونزا.