أكد الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، وزير النفط البحرينى على أهمية المؤتمر خاصة بعد توقف لمدة عامين حيث أن النسخة الأخيرة عقدت في عام 2020 وشهدت عقد اجتماع هام في تاريخ الدبلوماسية النفطية في بداية التحديات التي شهدتها الصناعة في الفترة التالية.
جاء ذلك خلال مشاركة الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط البحرينى، فى الجلسة الوزارية ضمن فعاليات المؤتمر الدولى للتقنيات البترولية 2022 والذى تستضيفه المملكة العربية السعودية في الفترة من 21 – 23 فبراير 2022، وارك فيه المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري.
وأشار “خليفة”، إلى أن البحرين تعد دولة صغيرة وتتعامل مع التغير المناخى بشكل مختلف حيث تتعاون مع صندوق التغير المناخى للطاقة النظيفة فى اطار اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخى وأن الحكومة البحرينية مدركة تماماً لأهدافها وتهدف لتحقيق صفر انبعاثات وتوليد الكهرباء من الطاقات الجديدة والمتجددة .
وأكد على أهمية تحقيق قيمة مضافة من ثانى اكسيد الكربون لتصبح مجدية اقتصادياً وأن التكنولوجيا الحديثة في مجال الهيدروجين ليست جاهزة حتى الآن وأن المنطقة غنية بالهيدروكربونات وتسمح بتكثيف نشاط استغلال الكربون فى استخراج البترول وبالتالى خفض الانبعاثات.
جدير بالذكر أن المؤتمر الدولى للتقنيات البترولية هو مؤتمر ومعرض دولى سنوى للبترول والغاز، يناقش التقنيات والقضايا الرئيسية التى تهم المختصين بقطاع الطاقة ويشارك في نسخة العام الحالي مسئولين وخبراء من 70 دولة ، وأكثر من 300 شركة عالمية ، ويشمل 107 جلسات فنية تقدم فيها أكثر من 800 ورقة بحثية.