يصاب البعض باضطراب الغدة الدرقية فعندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات ، يمكن أن يضطرب توازن التفاعلات الكيميائية في جسمك.

ويمكن أن يكون هناك عدد من الأسباب ، بما في ذلك أمراض المناعة الذاتية وعلاجات فرط نشاط الغدة الدرقية والعلاج الإشعاعي وجراحة الغدة الدرقية وبعض الأدوية.

ينتج قصور الغدة الدرقية عندما تفشل الغدة الدرقية في إنتاج ما يكفي من الهرمونات.

أسباب غير متوقعة لكسر الأظافر.. أبرزها الغدة الدرقية والالتهابات

لا تعمل ليلاً| الغدة الدرقية المسؤول عن حرق الدهون.. خبيرة تغذية توضح

قد يرجع قصور الغدة الدرقية إلى عدد من العوامل ، بما في ذلك:

أسباب قصور الغدة الدرقية

وهو مرض يصيب جهاز المناعه السبب الأكثر شيوعًا لقصور الغدة الدرقية هو اضطراب المناعة الذاتية المعروف باسم التهاب الغدة الدرقية .

تحدث اضطرابات المناعة الذاتية عندما ينتج جهازك المناعي أجسامًا مضادة تهاجم أنسجتك. تتضمن هذه العملية أحيانًا غدتك الدرقية.

العلماء غير متأكدين من سبب حدوث ذلك ، ولكن من المحتمل أن يكون ذلك مزيجًا من العوامل ، مثل الجينات والمحفزات البيئية. مهما حدث ، فإن هذه الأجسام المضادة تؤثر على قدرة الغدة الدرقية على إنتاج الهرمونات.

الاستجابة المفرطة لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية. غالبًا ما يعالج الأشخاص الذين ينتجون الكثير من هرمون الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية) باليود المشع أو الأدوية المضادة للغدة الدرقية.

الهدف من هذه العلاجات هو إعادة وظيفة الغدة الدرقية إلى طبيعتها.

لكن في بعض الأحيان ، يمكن أن يؤدي تصحيح فرط نشاط الغدة الدرقية إلى خفض إنتاج هرمون الغدة الدرقية كثيرًا ، مما يؤدي إلى قصور دائم في نشاط الغدة الدرقية.
جراحة الغدة الدرقية. يمكن أن تؤدي إزالة كل أو جزء كبير من الغدة الدرقية إلى تقليل أو وقف إنتاج الهرمونات.

في هذه الحالة ، ستحتاج إلى تناول هرمون الغدة الدرقية مدى الحياة.
علاج إشعاعي يمكن أن يؤثر الإشعاع المستخدم في علاج سرطانات الرأس والرقبة على الغدة الدرقية وقد يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية.
الأدوية.

يمكن أن يساهم عدد من الأدوية في الإصابة بقصور الغدة الدرقية.

أحد هذه الأدوية هو الليثيوم ، والذي يستخدم لعلاج بعض الاضطرابات النفسية. إذا كنت تتناول دواء ، فاسأل طبيبك عن تأثيره على الغدة الدرقية.

اعراض قصور الغدة الدرقية

تختلف علامات وأعراض قصور الغدة الدرقية حسب شدة نقص الهرمون.

تميل المشكلات إلى التطور ببطء ، غالبًا على مدى عدة سنوات.

في البداية ، قد تلاحظ أعراض قصور الغدة الدرقية ، مثل التعب وزيادة الوزن. أو يمكنك ببساطة أن تنسبهم إلى التقدم في السن. ولكن مع استمرار بطء عملية التمثيل الغذائي لديك ، قد تصاب بمشاكل أكثر وضوحًا.

قد تشمل علامات وأعراض قصور الغدة الدرقية ما يلي:

إعياء
زيادة الحساسية للبرد
إمساك
جلد جاف
زيادة الوزن
وجه سمين
بحة في الصوت
ضعف العضلات
ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم
آلام العضلات وتيبسها
ألم أو تصلب أو تورم في مفاصلك
فترات الحيض أثقل من المعتاد أو غير منتظمة
شعر رقيق
تباطؤ معدل ضربات القلب
كآبة
وضعف الذاكرة
تضخم الغدة الدرقية (تضخم الغدة الدرقية.