الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الوصول لحل يستحق المحاولة.. أوكرانيا تدعم عقد قمة بين بوتين وبايدن

أوكرانيا
أوكرانيا

أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم الاثنين، عن دعم بلاده لعقد قمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن، معربًا عن أمله في أن تسفر عن قرار بسحب القوات الروسية من حدود أوكرانيا.

وحسب موقع "إن دي تي في" الهندي، أضاف كوليبا، اليوم الاثنين، أن القمة المحتملة بين بوتين وبايدن تقدم "أملا دبلوماسيا"، لافتا "نرحب بمبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.. ونعتقد أن كل جهد يهدف إلى حل دبلوماسي جدير بالاستحقاق والمحاولة".

وكان قصر الإليزيه أعلن أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن "وافقا من حيث المبدأ" على أن يلتقيا في قمة اقترحها نظيرهما الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأضافت الرئاسة الفرنسية أن القمة بين بوتين وبايدن ستُعقد في حال لم تقم روسيا بغزو أوكرانيا.

ولفت البيان إلى أنه سيتم لاحقا توسيع القمة، لتشمل "جميع الأطراف المعنيين" وستبحث في مسائل "الأمن والاستقرار الاستراتيجي في أوروبا".

وأعلن البيت الأبيض، مشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن في اجتماع افتراضي الخميس المقبل مع قادة مجموعة السبع لمناقشة الأزمة الأوكرانية.

وقال البيت الأبيض إن بايدن وافق من حيث المبدأ على عقد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا لم يحدث غزو للأراضي الأوكرانية.

وأضاف: "مستعدون لفرض عقوبات سريعة ومشددة على روسيا إذا اختارت الحرب، ونعتقد أن روسيا مستمرة في استعداداتها لشن هجوم شامل على أوكرانيا قريبًا جدًا".

بينما قال الناطق الروسي باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف إن روسيا لم تخطط بعد لعقد القمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن، موضحا أنه من السابق لأوانه الحديث عن أي اجتماع.

وأضاف بيسكوف، اليوم الاثنين، أن "الكرملين لا يستبعد إمكانية إجراء اتصالات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي جو بايدن، إذا لزم الأمر ، يمكن لزعماء الدول الاتفاق عليها.. بالطبع، يمكن لرئيسي روسيا والولايات المتحدة في أي وقت اتخاذ قرار بشأن الاتصالات، سواء كانت هاتفية أو لقاءات شخصية".

وشدد بيسكوف على أن "الاجتماع ممكن إذا رأى رؤساء الدول أنه مناسب. والآن هناك إجماع واضح وملموس لضرورة مواصلة الحوار على مستوى الوزراء (وزراء الخارجية)".