الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة "سيمون ليفيف" نصاب يهودي احتال على مئات السيدات عبر تيندر

سيمون ليفيف محتال
سيمون ليفيف محتال تيندر

"شمعون يهودا حيوت " الشهير بـ"سيمون ليفيف" ، محاتل يهودي تمكن من النصب على عدد من السيدات حول العالم وذلك بعد استدراجهم واغواءهم بمظاهر حياته الفارهة عبر تطبيق “ تيندر” والذي استغله الشاب اليهودي المحتال في اصطياد السيدات وإهامهم بانه غني  للغاية وانه ابن لاكبر مصنع للماس في العالم.


وفضح أمر المحتال شمعون "، حين اذيع وثائقي "Tinder Swindler " الذي اعدته منصة نتفيلكس والتي أجرت لقاءات مع عدد من ضحايا هذا المحتال، الذي لا يزال حر طليقاً في اسرائيل على الرغم من نصبة على عشرات السيدات في ملايين الدولارات.

سيمون ليفيف


وحقيقة هذا الشاب اتضحت ايضاً عندما تواصلت أحدى ضحايا المحتال “شمعون” ، بجريدة نرويجية شهير تمكنت من فضحه والوصول إليه في عقر داره بإسرائيل حيث أنكرت أمه هذا الشاب وجوده معاها بالاساس.

 

وبعد أن نشرت الصحيفة النرويجية تحقيقها الصحفي المميز استطاعت أحدى ضحايا هذا المحتال، أن تكشفه قبل أن يتمكن من الاحتيال عليها ، لتتمكن بذكاء بالاقاع به واخذ ملابسه و ادواته الشخصية الباهظة وتقوم بعدها ببيعها بهدف أستعادت اموالها المنهوبة.

سيمون ليفيف

لتنجح هذه الضحية  بعد ذلك في تمكين الانتربول بالإمساك به والقبض عليه في أحد المطارات  الأوروبية ليتم إعتقاله و حبسه لمدة 5 أشهر في إسرائيل، ليعود بعدها إلى حياته الطبعية ويستمتع بأموال ضحايا من النساء  مع حبيبته الجديدة وهي عارضة أزياء اسرائيلية .


ولكن حين  بعد ان شاهد ما يقرب من 50 مليون شخص حول العالم  للوثائقي الذي اعد له خصيصاً، خرج " شمعون" عبر وسائل الاعلام الاجنبية ليبرر موقفه ويكذب تلكك الاتهامات قائلا  في احد المقابلات الخاصة ``  أنا لست محتالًا ولست مزيفًا. الناس لا يعرفونني  لذلك لا يمكنهم الحكم علي".

و اضاف : "كنت مجرد رجل  يريد مقابلة بعض الفتيات على تيندر" ، وصف خلال  حديثه الصحفي  وهو برفقة صديقتها الجديدة  أنه أكبر رجل نبيل ولا يمكن ان يكون محتال كما يدعى الفيلم الوثائقي الذي اذعته منصة نتفيلكس مؤخراً.

فضيحة سيمون ليفيف

وبحسب ما نشرته الصحف الأجنبية والعالمية مؤخراً اتضح ان شمعون" تمكن من الاحتيال على صحفية بريطانية شهيرة تعمل بصحيفة ديلي ميل ودونت مقال لها تحكي فيها كيف تعرضت للحتيال من قبل هذا الشاب اليهودي، الذي اصبح حديث كافة وسائل الإعلام العالمية.

سيمون ليفيف

ووفقاً للوثائقي نتفيلكس الذي اعد خصيصاً لكشف المحتال اليهودي، كان ينفق “شمعون” أموال طائلة على ضحاياه ليقنعهم بثراءه الفاحش، ليقوم بعدها بطلب أموال منهم بحجة أنه حياته معرضه للخطر و أن كافة حسابته البنكية اغلقت وانه سيعوضهم عن هذه الأموال، ليرسل بعدها شيكات مزورة لإهام ضحاياه بانه قام بالفعل بتعوضهم ليسحب منهم المزيد من المال، حتى اصبح بعض هؤلاء الضحايا مديونون بقروض هائلة لا يزلون يسددونها إلى البنوك.

 

بينما ينعم المحتال اليهودي بأموالهم في الوقت الراهن، وينفقها على ملاذاته و على حبيبته الجديدة ليتفز ضحاياه بعد خروجه من السجن عبر فيديوهات هو يقوم بشراء سيارات فارهة ويشتري الهدايا لحبيبته الجديدة، دون الشعور بأي ندم حول عمليات الإحتيال التي قادها بنفسه على ضحاياه اللواتي تمكن من اصطيادهم عبر تطبيق تيندر الشهير.