تُركت طفلة في حالة صدمة وبكاء مستمر بعد أن حبسها طاقم الحضانة وعادوا إلى المنزل وتركوها بمفردها في الحضانة.
تقول الأم "ستيفاني مارتينيز" إنها وصلت إلى مركز كيندر كير التعليمي في بلانتيشن ، فلوريدا، لتجد الأبواب مغلقة وابنتها البالغة من العمر عامين وحيدة بالداخل.
وقالت "ستيفاني":" كانت قادرة على دفع كرسي إلى الباب والاتصال باسمي ، وكان هذا هو السبب الوحيد الذي جعلني أستطيع رؤيتها"، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وأكملت الأم :"إنها مصدومة للغاية، هذا ليس عدلا"، فيما تستعد الآن لرفع دعوى قضائية ضد المركز، بعد عدم الاتصال بمديري الحضانة ، اتصلت الأم المذهولة بخدمات الطوارئ.
تمكن رجال الإطفاء من فتح الباب وعادت الطفلة الصغيرة إلى والدتها دون أن يصاب بأذى، وعلمت الشرطة فيما بعد أن الموظف المسؤول عن التوقيع على خروج جميع الأطفال قد غادر الحضانة وأغلق الأبواب في حوالي الساعة 6.20 مساءً.
وتقول الشرطة إن وكالة حماية الطفل المحلية تحقق في القضية. لا توجد خطط حالية لتهم جنائية، وقال متحدث باسم KinderCare في بيان إنه بينما كانت الشركة "شاكرة أن الطفل تم العثور عليه بسرعة وكان في أمان ، إلا أن هذا الحادث لم يكن يجب أن يحدث".