منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم والفلاح المصري نصب عينيه، كما أصبحت مصر تسير بخطى متسارعة لكي تعود لمجدها كما كانت سلة غذاء العالم وفي مقدمة الحضارات الزراعية التي تأكل من خير أرضها.

“حياة كريمة” واحد من المشروعات التي نمت وشملت مناطق وفئات عديدة، ولم تغفل المزارعين ودعمهم، ليس لمجرد توفير حياة كريمة لهم، بل لكي يحققوا أعلى عائد من وراء منتجاتهم الزراعية من خلال مشروع المجمعات الزراعية الذي شمل كل ما يحتاجه الفلاح المصري.

المجمعات الزراعية واحد من المشروعات التي راعت البعد الاجتماعي ووفرت الإمكانيات التي تحتاجها منظومة التنمية الزراعية في قرى مصر، فقد شملت المرحلة الأولى من مشروع المجمعات الزراعية إنشاء 320 جمعية زراعية و 305 مراكز إرشاد زراعي و316 وحدة بيطرية و46 مركز تجميع ألبان تخدم 1413 قرية في محافظات مصر المختلفة.

تخيل حجم الخدمات التي يقدمها هذا المشروع للمزارع المصري ومربي المواشي وما سينتج عنه لصالح منظومة الزراعة والثروة الحيوانية.

تقوم وزارة الزراعة بجهد كبير فى مبادرة حياة كريمة، فدورها لا يقف عند تقديم الإرشاد والدعم للمزارع فقط، بل يمتد لتخصيص الأراضي لمشروعات المنفعة العامة في قرى المبادرة وتقديم الخدمات والدراسات البحثية لكافة الأراضى وإطلاق القوافل البيطرية المكثفة بقرى المبادرة لفحص وعلاج المواشي وتيسير الحصول على القروض الميسرة من المشروعات القومية وتحسين الأراضي وتوفير القروض ذات الفائدة المنخفضة وتمويل أنشطة الإنتاج الزراعي والحيواني والتصنيع الزراعي وتوفير فرص عمل للشباب والمرأة الريفية.

المجمعات الزراعية التي أطلقها الرئيس السيسي تعد طفرة تنموية لأهالي القرى ضمن حياة كريمة، كما أرادها السيسي لنا .. شعب يأكل من خير أرضه.