قال قصر الإليزيه الفرنسي إن الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا على محاولة التوصل لوقف لإطلاق النار شرق أوكرانيا.
وأضاف الإليزيه في بيان له: "ماكرون وبوتين اتفقا على محاولة عقد اجتماع لمجموعة العمل للتوصل لوقف النار على خط التماس".
ومنذ قليل، كشف قصر الكرملين الروسي، تفاصيل الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن التوتر على حدود شرق أوكرانيا.
وقال الكرملين في بيان له: "بوتين وماكرون بحثا الوضع في أوكرانيا والضمانات الأمنية القانونية طويلة الأمد، وأعربا عن قلقهما البالغ من التصعيد العسكري على خط التماس في دونباس".
وأضاف البيان: "بوتين وماكرون أكدا أهمية البحث عن حل للنزاع في دونباس عبر الدبلوماسية في إطار رباعية نورماندي، كما شدد بوتين على على ضرورة أن يتعامل الناتو وواشنطن بجدية مع مطالب روسيا بشأن الضمانات الأمنية".
وتابع: "بوتين لفت انتباه ماكرون إلى أن إمداد حلف الناتو لأوكرانيا بالسلاح يدفعها لحل الأزمة في دونباس عسكريا".
ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، التوقعات الغربية المتكررة عن غزو روسي لأوكرانيا بـ"المثيرة للاستفزاز"، وقد يكون لها عواقب وخيمة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن بيسكوف قوله، إن "بوتين لا يلقي بالا لمثل هذه التصريحات الغربية".
وأضاف: "الحقيقة أن ذلك يؤدي مباشرة إلى زيادة التوتر، وعندما يتصاعد التوتر إلى الحد الأقصى، كما هو في الوقت الحالي، على سبيل المثال على خط التماس في شرق أوكرانيا، فإنه يمكن أن تؤدي أي شرارة أو أي حادث غير مخطط له أو أي استفزاز بسيط مخطط له إلى عواقب لا يمكن تداركها".
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الجمعة الماضي، إنه مقتنع بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ قرارا بغزو أوكرانيا، وإنه على الرغم من أنه لا يزال هناك مجال للدبلوماسية، فإنه يتوقع أن تتحرك روسيا في الأيام المقبلة، في حين نفت روسيا مرارا اعتزامها غزو أوكرانيا.