الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس الأوكراني لـ ماكرون: لن نرد على استفزازات روسيا ومستعدون لبذل جهود جديدة

الرئيس الفرنسي ونظيره
الرئيس الفرنسي ونظيره الأوكراني

قدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،  بلاده على أنها “درع أوروبا” في مواجهة تهديد الغزو الروسي، حيث نفذت موسكو عرضًا جديدا للقوة مع تجارب إطلاق صواريخ تفوق سرعة الصوت، في خضم الأزمة الروسية الغربية.

ودعا الرئيس الأوكراني حلفاءه الغربيين إلى وقف جميع سياسات "التهدئة" مع موسكو، التي تتهمها واشنطن وكييف بحشد 150 ألف جندي على الحدود الشرقية لأوكرانيا.

وبعد مقابلة هاتفية جديدة مع زيلينسكي، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن نظيره الأوكراني أكد له “استعداده لعدم الانتقام من الاستفزازات الروسية”، بينما تتزايد الحوادث المسلحة بين كييف والانفصاليين المواليين لروسيا في شرق أوكرانيا.

وقال زيلينسكي إنه "لا ينوي الانتقام من "الاستفزازات" الروسية، وإنه مستعد لبذل "جهود" جديدة لتجنب صراع كبير في أوكرانيا".

وبحسب الإليزيه، أكد زيلينسكي لماكرون أنه "لن يرد على الاستفزازات على خط الاتصال في دونباس".

وأطلق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تدريبات عسكرية استراتيجية نووية في وقت تجمع زعماء غربيون في ألمانيا.

وأعلن الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أن بوتين تابع هذه التدريبات مع نظيره البيلاروسي، وحليفه الوثيق ألكسندر لوكاشينكو في غرفة عمليات في الكرملين، مشيراً إلى أنها «جزء من عملية تدريب سنوية اعتيادية».

وقال إن «التدريبات شهدت إطلاق الصواريخ الأسرع من الصوت كينغال وتسيركون وكاليبر وإسكندر ويارس وسينيفا، وعدد آخر من الأسلحة، وكل الصواريخ أصابت الأهداف المحددة».

من ناحيته، أكد وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، أن التدريبات التي أجرتها قوات الردع الاستراتيجي الروسية شملت محاكاة استخدام أسلحة نووية.
وكان جونسون قد حذر، أمس السبت، من أن الوضع حول أوكرانيا قد يؤدي إلى أكبر حرب في أوروبا منذ عام 1945.

وقال جونسون في مقابلة مع شبكة “bbc” البريطانية إن “المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن روسيا تعتزم شن غزو سيطوق العاصمة الأوكرانية كييف”.

وتنفي روسيا أنها تخطط للهجوم على أوكرانيا، ويقول الرئيس فلاديمير بوتين إن هستيريا الغرب بلغت أعلى ذروتها في محاولة فجة لإدخال روسيا في حرب بعد تجاهل مخاوف الكرملين بشأن توسع حلف شمال الأطلسي بعد الحرب الباردة.

وحشدت روسيا أكثر من 150 ألف جندي على الحدود الأوكرانية، وتخشى الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي من أن بوتين قد يخطط للغزو في محاولة لاستعادة بعض الأراضي والنفوذ الذي فقدته موسكو عندما انهار الاتحاد السوفيتي في عام 1991.