قالت وزيرة خارجية بريطانيا، إليزابيث تراس، إن روسيا قد تهاجم أوكرانيا الأسبوع المقبل، مؤكدة أن أوروبا أخطر تهديد أمني منذ بداية القرن العشرين.
وحسب "رويترز" قالت تراس، إن "أسوأ سيناريو لتطور الأحداث، يمكن أن يحدث في الأسبوع المقبل"، مضيفة أن "روسيا تحاول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء".
وأعربت تراس عن قلقها من ألا تأخذ روسيا على محمل الجد إمكانية التوصل إلى تسوية دبلوماسية.
وفي وقت سابق،أعلنت الوزيرة البريطانية عن إنشاء مركز معلومات حكومي يهدف إلى "مكافحة المعلومات المضللة" من روسيا، على خلفية الوضع في جميع أنحاء أوكرانيا.
وتعددت التصريحات الغربية الصادرة على وجه الخصوص من واشنطن ولندن، حول "موعد الغزو الروسي" المزعوم لأوكرانيا، ما دفع موسكو إلى توجيه انتقادات ودعوة المسؤولين الغربيين ووسائل الإعلام إلى الكف عن التضليل.
إلي ذلك، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين ساكي: “يواصل الرئيس بايدن مراقبة تطور الوضع في أوكرانيا، ويتم تحديثه بانتظام عن الأحداث على الأرض من قبل فريق الأمن القومي التابع له. وأكدوا مجددا أن روسيا يمكن أن تشن هجوما على أوكرانيا في أي وقت”.
وقال بايدن للصحفيين يوم الجمعة، إن البيت الأبيض لديه “سبب للاعتقاد بأن القوات الروسية تخطط وتعتزم مهاجمة أوكرانيا في الأسبوع المقبل - في الأيام المقبلة”.
وزعم بايدن “نعتقد أنهم سيستهدفون العاصمة الأوكرانية كييف”.
ورفض بايدن تقديم أدلة على هذه المزاعم، وبدلاً من ذلك أكد للمتشككين أن البيت الأبيض لديه “قدرة استخباراتية كبيرة”.