EN
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ مما أسماه "إمكانية استخدام أحداث مدبرة ذريعة لتصعيد عسكري في أوكرانيا".
وقال جوزيب بوريل مفوض التكتل للسياسة الخارجية والأمنية في بيان:"يدين الاتحاد الأوروبي استخدام الأسلحة الثقيلة لقصف المنشآت المدنية، الأمر الذي يعد انتهاكا مباشرا لاتفاقات مينسك وأحكام القانون الإنساني الدولي. إننا نرحب بموقف ضبط النفس الذي التزمته أوكرانيا في وجه الاستفزازات ومحاولة زعزعة الاستقرار المستمرة".
وأضاف بوريل:"الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ من إمكانية استغلال أحداث مدبرة ذريعة لتصعيد عسكري محتمل".
وتابع أن الاتحاد الأوروبي "يلاحظ تكثيفا في جهود التلاعب بالمعلومات لدعم أهداف كهذه"، لافتا إلى أن التكتل "لا يرى أي أساس للمزاعم الواردة من منطقتي دونيتسك ولوجانسك غير الخاضعتين لسيطرة الحكومة، بشأن هجوم أوكراني محتمل".
ودافع بوريل عن "الدور الرئيسي" الذي يؤديه المراقبون الذين نشرتهم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أوكرانيا للتحقق مما يجري على الأرض.
ومنذ الخميس الماضي تشهد منطقة دونباس شرق أوكرانيا، التي تستمر فيها أزمة عسكرية سياسية نشبت عام 2014، تصعيدا حادا حيث تحدثت جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك المعلنتين ذاتيا عن أنشط عمليات قصف تتعرضان لها خلال الأشهر الأخيرة، متهمتين السلطات في كييف بانتهاك سافر لنظام وقف إطلاق النار.
