يعتبر عادل العمدة ابن قرية تنيدة التابعة لمركز بلاط بـ الوادي الجديد، فنان بيئي فريد من نوعه يسعي بنفسة لتحقيق ذاته وصقل موهبته بنفسه فى تجسيد الخامات البيئية ومخلفات أشجار النخيل الي الحياة الواحاتية القديمه وذلك من خلال تقليم وتنظيف أشجار النخيل والطين لعمل نموذج مصغر للحياة الواحاتية ومستلزمات المنزل الواحاتى وملامح الحياة البسيطة.
وقالعادل ، إن حلمه الوحيد أن تظهر أعماله للنور، وأن يحافظ على تراث وروح دروب قريته القديمة، واستطاع بموهبته الفطرية إعادة بناء نموذج مصغر للحياة الواحاتية بمتحفه الصغير، والتي تتمثل في عادات وتقاليد الناس ببيئتها وطيبة اهلها .
اقرا ايضا:
واكد العمدة لـ صدي البلد، أن رسالته في فن النحت علي جذوع النخيل هي تجسيد تاريخ الواحات وعاداتها الرائعة فى كل أعماله التى امتلأت بها جنبات البيت ما هى إلا بداية لمشروع حلم يتمنى أن يحققه على الرغم من غياب الدعم، ونقص الامكانيات وضعف الموارد، ولكنه يثق فى حلمه وسيواصل العمل والاجتهاد من أجل تعميم فكرة التدريب على نشر ثقافة استغلال مخلفات النخيل فى إنتاج أعمال فنية إبداعية يمكن لأى شخص عادى أن يصنعها .
واوضح العمدة، أن العلاقة بين الإنسان الواحاتى والنخلة، حب وعشق لا يفهمها إلا من عاش تحت ظلال النخيل، وهو ما استدعاه لإطلاق فكرة التدريب على النحت على جذوع النخيل، لأنه كان أول من وفقه الله فى امتهان تلك الحرفة، وقرر أن يستكمل المسيرة بتنظيم ورش عمل لتدريب الشباب والفتيات على فنون النحت على جذوع النخيل .
واشار الي انه شارك بمنتجاته في معظم المعارض وكان اخرها مشاركته الشهر الماضي في معرض ديارنا ومعارض الاندية بنادي الشمس ، مؤكدا أنه يتمني ان يرى فن النحت على جذوع النخيل فى كل منزل واحاتى بل وفي مختلف المعارض الدوليه .