كيف أساعد أبنائي للمواظبة على الصلاة؟.. جميع الأباء والأمهات يتمنوا أن يكون أبنائهم صالحين حافظين لكتاب الله مواظبين على الصلاة حتى يكونوا صالحين ، وفي هذا السياق ، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: يجب ان يكون الأباء والأمهات قدوة للأبناء فعندما نسمع الآذان نجمع الأبناء للصلاة ، لكن فى حالة لم نصلى ونامرهم بالصلاة فلن يسمعون لكلامك، فيجب اجماعهم على الصلاة كما نجمعهم على الطعام.
كيف أحبب أولادي في الصلاة وقراءة القرآن
أكد الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال «عبد السميع» في فيديو مسجل له على صفحة دار الإفتاء الرسمية بموقع « يوتيوب» إنه يوجد أثر ورد عن على بن أبي طالب - رضى الله عنه- : « لا تربوا أولادكم كما رباكم أبائكم، فأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم»، لافتًا: فلا يلزم أن يصير الأبناء نسخة من الأب والأم، فالدين لا يأمر بأن نربهم على ما تربينا عليه، ولكنه يأمر أن نعدهم لزمانهم.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن الذي على الوالدين فعله هو فعله في هذا الصدد هو تعليم أبنائهم الصلاة والقرآن وما استطاعوا من أحكامه وآدابه، ويستخددموا معهم وسائل تشجعية، ثم يتركونهم ليقبلوا عليها بأنفسهم ويدعوا لهم، منبهًا: المهم في بداية صلاتهم أن يأتوا بالأركان، فلا نشق عليهم في البدايات، ويكفي أنهم يتوؤضون، وبعد مدة سيبدوأون من أنفسهم بحب الصلاة ومن ثم حفظ القرآن والإقبال عليه كما وصلنا نحن.
نصيحة عالم أزهري لسيدة تشكو من رفض أبنائها حفظ القرآن
أرسلت سيدة سؤال إللى الشيخ أبو بكر الشافعي، أحد علماء الأزهر الشريف ، عبر صفحته الرسمية تقول فيه: " عندي أولادي، وأسعى دائما لأحببهم فى قراءة القرآن، مرة يسمعوا منى ومرة لم يسمعوا، هل على ذنب فى تربيتى ، وماذا افعل لأحببهم في ذلك؟
ورد الشيخ أبو بكر قائلًا: الواجب على كل من الوالدين أن يجتهدوا في صلاح أبنائهم، فاستمري في نصيحتك لهم، ولا تتركي ذلك،وعليك أن ترسلي بهم الي شيخ يحفظهم القرآن، ويؤدبهم على أخلاق الإسلام، ولا تتركيهم في الشارع كثيرا، وتفقدي أصحابهم ومع من يجلسون، مع الدعاء لهم بالهداية والصلاح .
كيف أحبب ابني في الصلاة.. الإفتاء توضح 5 خطوات
كشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن طريقة لتربية الأبناء على حب الصلاة، مؤكدًا أن على الوالد والوالدة أن يكونا قدوة لأولادهما في المحافظة على الصلاة والمسارعة إلى نصب الأقدام في صفوف المصلين.
وأضاف «شلبي» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: كيف أحبب ابني في الصلاة؟ أن المتابعة المستمرة من قبل الأبوين لأولادهما وسؤالهم عنها واصطحابهم إلى المسجد والدعاء لهم بصلاح حالهم وهدايتهم أمر ضروري، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي أن يُنادي المؤذن للصلاة، والأب والأم يستمعان إلى التلفاز وكأن المؤذن قد استثناهما من النداء.
وأكد أن الأولاد لابد أن يكونوا ممن يقلدون أفعالهم وبالتالي سيقومون بما يرونه منهما، مستشهدًا بقول أبي العلاء المعري: «وينشأ ناشئ الفتيان مناعلى ما كان عوّده أبوه».