عبر وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، عن تطلعه إلى الجولة الخامسة من المحادثات مع إيران رغم عدم تحقيق تقدم بالجولات السابقة.
وأضاف وزير الخارجية السعودي: "نأمل أن تكون لدى إيران رغبة جادة في إيجاد سبيل للحل"، مؤكدا أن الحوثيين رفضوا كل عروض وقف إطلاق النار رغم مقترحاتنا للحل السياسي.
وتابع بن فرحان على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر ميونخ للأمن: "سنواصل جهودنا مع المجتمع الدولي لإقناع الحوثيين لقبول وقف إطلاق النار".
وشدد وزير خارجية السعودية، على أنه "يجب أن يكون الاتفاق النووي مع إيران "نقطة بداية" وليس "نقطة نهاية".
وأشار إلى أن ضربات التحالف العربي في اليمن تضمن حماية المدنيين، بنفس معايير الولايات المتحدة.
وأكد أن أولوية السعودية هي وقف إطلاق النار الشامل في اليمن والانتقال إلى العملية السياسية، مشيرا إلى أن التقارير عن الضحايا المدنيين في اليمن نتيجة غارات التحالف العربي "غير دقيقة".
وشدد الوزير السعودي على أن مليشيات الحوثي تتسلم أجزاء طائرات مسيرة وصواريخ من إيران.
في سياق آخر، التقى الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، لبحث العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين السعودية والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها ودعمها في مختلف مجالات التعاون.
وناقش الجانبان على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا، سبل تعزيز الجهود المشتركة بشأن وقف انتهاكات ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق اليمن وشعبه، التي تقوم بتعطيل الحل السياسي في اليمن.