قالت الدكتورة هايدي سمير رئيس قسم الميكروبيولوجيا والمناعة بجامعة حلوان، إن العمل على إنتاج اللقاحات سيتم تحت مظلة الصحة العالمية سواء فب الجزء الخاص بابنية التحتية أو الجزء الخاص بتبادل المعلومات و تدريب الكفاءات التي ستقوم بالتصنيع .
وأضافت هايدي سمير خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " 8 الصبح" والمُذاع على فضائية " دي إم سي"، أن نقل تكنولوجيا تصنيع اللقاح ستساهم بوجود اللقاح بكميات كبيرة ، متابعة أن وجود تكنولوجيا اللقاحات في الدول الإفريقية التي تم اختيارها ستساهم في بشكل كبير في تحقيق عدالة التوزيع في اللقاحات.
وأجابت “سمير” عن سؤال :" هل سيتم دمج لقاحي الأنفلونزا وكورونا معًا ؟"، قائلة إنه في بداية هذا الشتاء أعلنت منظمة الصحة العالمية في أكتوبر 2021 أنه يجب تلقي لقاح الأنفلونزا بعد مرور 15 يوم على تلقي لقاح كورونا ، ثم أعلنت أنه يمكن تلقي اللقاحين في نفس الوقت دون أيتعارض أحدهما مع الأخر ، أما بالنسبة لدمجهما معًا في لقاح واحد فهذا سيحتاج عدد من الدراسات وذلك لاحتمالية اختلاف طرق التخزين لكلاً منهما .
وفي سياق متصل، قال د. عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، إن إنتاج مصر للقاح كورونا ، لم يأتي من فراغ وليس وليد اليوم وعمل على تأمين الحاضر والمستقبل، متابعا: مصر سبقت الفكر الذى تم الإعلان عنه بالأمس الخاص، بنقل التكنولوجيا الطبية لتصنيع اللقاحات داخل أفريقيا.
وأضاف "عوض تاج الدين" ، أن الدولة تعاملت مع فكرة إنتاج وتصنيع لقاحات كورونا بفكير استراتيجي قومي رئاسي، وذلك للحد من تدعيات أزمة كورونا والصراع للحصول على اللقاحات.
ولفت إلى أن عدد سكان أفريقيا الحاصلين على لقاح كورونا لم يتخطى الـ 11% حتى الآن، مسترسلا: مصر سعت للحصول على اللقاحات من كافة المصادر، ولم نتوقف عند هذه النقطة فقط بل سعينا إلى تصنيع اللقاحات.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي شدد على أهمية توطين صناعة اللقاحات للحد من أزمة كورونا، متابعا:" فكرة نقل تكنولوجيا تصنيع اللقاحات داخل أفريقيا أمر هام للغاية وسيعمل بشكل كبير على تحجيم شدة الجائحة داخل أفريقيا.
وشدد على أن تعامل الدولة المصرية مع أزمة كورونا كان بمثابة تجربة احترافية فريدة من نوعها، وعليه نجحنا في السيطرة علي الأزمة بشكل كبير.