الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ثالث حالة شفاء من الإيدز .. تفاصيل العلاج الجديد

شفاء ثالث حالة على
شفاء ثالث حالة على مستوى العالم من فيروس الإيدز

تم الإعلان عن شفاء ثالث حالة من فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز يوم الثلاثاء الماضي، وقد صرح الباحثون عن تسجيل ثالث حالة شفاء في التاريخ وهي امرأة كانت مصابة بفيروس إتش آي المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز". 

شفاء ثالث حالة على مستوى العالم من فيروس الإيدز 

وكانت السيدة الأمريكية المنحدرة من أكثر من عرق قد شفيت من الإيدز بعدما استعان الأطباء في علاجها بدم الحبل السري، وهو أسلوب علاجي جديد قد يجعل العلاج متاحا لعدد أكبر من المرضى.
 


أصبحت السيدة الأمريكية ثالث شخص على مستوى العام يتعافى من فيروس"إتش.آي.في" (HIV) المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" بعد خضوعها لعملية زراعة خلايا جذعية من متبرع لديه القدرة على مقاومة الفيروس .

وتعرضت المرأة للإصابة بفيروس الإيدز، وهي في منتصف العمر، وتم عرض حالتها في مؤتمر عن الفيروسات الرجعية والعدوى الانتهازية في دنفر، وقام الباحثون بالاستعانة لأول مرة بدم الحبل السري وهو أسلوب علاجي جديد قد يجعل العلاج متاحا لعدد أكبر من المرضى.

ومنذ تلقى السيدة دم الحبل السري لعلاجها من اللوكيميا النخاعية الحادة، وهو سرطان يبدأ في الخلايا المكونة للدم في نخاع العظم، كانت أعراض الإيدز خامدة لدى المرأة وشفيت من الفيروس طوال 14 شهرا، دون الحاجة إلى العلاجات القوية لفيروس "إتش.آي.في" والمعروفة باسم العلاجات المضادة للفيروسات الرجعية.

 

يشفاء ثالث حالة على مستوى العالم من فيروس الإيدز 

من المعروف أنه شفيت الحالتان السابقتان من فيروس الإيدز، وكان أحدهما أبيض والآخر لاتيني، بعد تلقيهما خلايا جذعية بالغة وهو أسلوب أكثر استخداما في عمليات زرع نخاع العظام.

وقالت شارون ليوين، الرئيسة المنتخبة لجمعية الإيدز الدولية في بيان "هذا هو ثالث إعلان عن تعاف حالة مصابة بفيروس الإيدز بالخلايا الجذعية، وكانت هذه السيدة هي الحالة الأولى بين السيدات المصابات بفيروس ’إتش.آي.في‘".

وشكلت الحالة جزءا من دراسة أكبر مدعومة من الولايات المتحدة تحت قيادة الدكتورة إيفون برايسون من جامعة كاليفورنيا لوس أنجلس، و الدكتورة ديبورا بيرسود من جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور. 

وتهدف الدراسة لمتابعة 25 مصابا بفيروس "إتش.آي.في" خضعوا لعملية زرع خلايا جذعية مأخوذة من دم الحبل السري لعلاج السرطان وحالات مرضية خطيرة أخرى، ويخضع المرضى في التجربة للعلاج الكيميائي أولا لقتل الخلايا السرطانية. 

ويقوم الأطباء بعد ذلك بزرع خلايا جذعية مأخوذة من أفراد لديهم طفرة جينية معينة ولا توجد لديهم المستقبلات التي يستخدمها الفيروس لإصابة الخلايا. ويعتقد العلماء أن هؤلاء يطورون بعد ذلك جهازا مناعيا يقاوم فيروس "إتش.آي.في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز .

وقالت ليوين إن عمليات زرع نخاع العظم ليست إستراتيجية قابلة للتطبيق لعلاج أغلبية المصابين بالفيروس. لكنها قالت إن التقرير "يؤكد أن علاج فيروس ’إتش.آي.في‘ ممكن ويتعزز بشكل أكبر باستخدام العلاج الجيني كإستراتيجية قابلة للتطبيق لعلاج هذا الفيروس"، وتشير الدراسة إلى أن أحد العناصر المهمة للنجاح هو زرع الخلايا المقاومة لفيروس "إتش.آي.في".