أفادت "إكسترا نيوز"، في نبأ عاجل، نقلا عن وكالة نوفوستي الروسية، بأنه تم سماع دوي انفجار ضخم وسط مدينة دونيتسك جنوب شرق أوكرانيا.
بدء إجلاء السكان من دونيتسك.. وبوتين يأمر وزير الطوارئ بالتوجه إلى حدود أوكرانيا
بدأت عملية إجلاء سكان دونيتسك شرق أوكرانيا، بسبب تفاقم الوضع في دونباس، حسبما أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
ودوت صفارات الإنذار وسط مدينة دونيتسك، الجمعة، بعدما أعلن زعيم انفصالي موالٍ لروسيا في المنطقة الانفصالية، إجلاء السكان؛ تحسبا لقصف أوكراني.
وأكد دينيس بوشيلين زعيم الانفصاليين المواليين لروسيا في شرق أوكرانيا، أن السلطات الروسية وافقت على استقبال السكان المتضررين من القصف المدفعي المتبادل بين القوات الحكومية الأوكرانية والقوات الانفصالية.
فيما أشارت وسائل إعلام روسية، إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين أمر وزير الطوارئ بالتوجه إلى إقليم روستوف على الحدود مع أوكرانيا.
وذكرت وكالة "ريا نوفوسيتي" الروسية، أن بوتين أمر بتجهيز الملاجئ لاستقبال سكان منطقة دونباس، وجاء ذلك بعد طلب زعيم الانفصاليين من السكان النزوح إلى روستوف في روسيا، زاعما أن الجيش الأوكراني سيبدأ عملية عسكرية في دونباس، المنطقة المتنازع عليها بين الانفصاليين وأوكرانيا.
بدوره، أكد الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أن الأوضاع في شرق أوكرانيا تتدهور، في وقت يتهمه الغرب بالتخطيط لهجوم وشيك على كييف.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو "في الوقت الحاضر نرى تدهوراً للوضع" في شرق أوكرانيا.
في المقابل، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن القصف في شرق أوكرانيا خلال الساعات الـ 48 الماضية، هو جزء من جهود روسية لاختلاق "استفزازات كاذبة" لتبرير مزيد من "العدوان" ضد أوكرانيا.
وأضاف بلينكن، أمام مؤتمر ميونخ للأمن إن ما حدث "في الساعات الـ24 إلى الـ 48 الماضية هو جزء من سيناريو موجود لاختلاق استفزازات كاذبة، ثم الرد على تلك الاستفزازات، وفي نهاية الأمر تنفيذ عدوان جديد على أوكرانيا".