قال الفنان الراحل فريد شوقي، إن الفنان رشدي أباظة، كان لديه ثقافة كبيرة، وكان يمتلك أكثر من لغة.
وأضاف خلال فيديو قديم معروض على “ماسبيرو زمان”، أن رشدى أنطلق فى مصر، وأصبح نجم، معلقًا :" ربنا خلقه نجم، فى الشكل و القبول وكل شئ".
وأوضح أن هناك شخص يكون ممثل فقط، ولكن هناك ممثل و نجم، فـ فاتن حمامة تجمع بين النجومية و التمثيل، وكذلك سعاد حسني.
وتابع: "رشدي أباظة كان ممكن يبقى ممثل عالمي وهو نجم أكتر منه ممثل، وكان يلقى قبولا من الجميع".
وكشف أن رشدى جدع وشهم، وكان يحب المظهر، :" كان يستقل السيارة وأمامه موتوسيكل و خلفه موتوسيكل".
لقب بـ"دنجوان السينما المصرية " تميز بـ كاريزما وموهبة فنية عملاقة تعلق به محبوه، هو ممثل من طراز فريد، تميز بأداء فنى مميز، عشقه الجمهور وتعلق بأعمالها الفنية حيث تمكن الفنان الراحل رشدى أباظة بجدارة من جذب قلوب الملايين وكانت موهبته وأداؤه العبقرى علامة حفرها فى وجدان عشاقها.
واشتهر رشدي أباظة بتعدد علاقاته العاطفية؛ خاصة داخل الوسط الفني، فكان فتى أحلام الكثير من الفتيات، بنظرة واحدة يقعن في غرامه، وكانت إحدى المغرمات به الفنانة كاميليا حيث وقعت الأخيرة في غرام رشدي أباظة، وكذلك هو وقع في حبها، لكنهما لم يسلما من الملك فاروق، الذي أراد أن يخطفها منه، ما خلق بينهما مشاحنات كثيرة.
من أشهر أفلام الراحل رشدى صغيرة على الحب ، أبدا لن أعود ، أبناء للبيع ، أحلام البنات ، أذكياء لكن أغبياء ، أريد حلا ، أمينة ، أنا وأمي ، أولاد الشوارع ، أين عقلي ، ابنتى العزيزة ، الأقوياء ، إنى راحلة ، إسماعيل يس فى البوليس ، رد قلبى ، سر الغائب.
وعن رأيه فى أداء الفنان الراحل محمود المليجى إنه لا يوجد ممثل أفضل منه على الإطلاق وكان عملاق خاصة عند تقديم أدوار الحزن معقبا " كان بيخلينى أعيط " ولا يقارن حتى بالممثل العالمى أنتونى كوين والذى اقتصرت أدواره على أعمال الشر فقط .
ولفت رشدى أباظة إلى أن الفنان الراحل محمود المليجى لم يكن بطل مطلق فى اعماله الفنية نظرا لأن دور البطل الشرير من الصعب التركيز عليه دائما بطل الفيلم لأن الأعمال تدور عادة على الصراع بين الخير والشر والقضاء فى النهاية على البطل الشرير.