وزير التعليم العالي يتابع إنجاز العمل بإنشاءات جامعة شرق بورسعيد الأهلية
مدينة الأبحاث العلمية تشارك في دعم الملتقى الأول لإعداد الكوادر الطلابية بجامعة الأزهر
جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية توقع بروتوكول تعاون في ريادة الأعمال
الفصل الدراسي الثاني يبدأ السبت.. واستمرار الإجراءات الاحترازية المُشددة
شهدتوزارة التعليم العاليوالبحث العلمي، الأسبوع الماضي، العديد من الأحداث المهمة التي كان أبرزها انعقاد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الشهري وزيارة لوزير التعليم العالي لمتابعة إنجاز العمل بإنشاءات جامعة شرق بورسعيد الأهلية.
عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح امس الخميس، بجامعة حلوان، بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور محمد لُطيف، أمين المجلس، وأعضاء المجلس.
قدم المجلس الشكر لأسرة جامعة حلوان، برئاسة الدكتور ممدوح المهدي، القائم بأعمال رئيس الجامعة، لاستضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.
شهد المجلس توقيع الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اتفاقية تعاون بين المجلس الأعلى للجامعات وبنك المعرفة المصري، لإتاحة نظام إدارة التعلم، لاستخدامه في إتاحة خدمات التعليم الإلكتروني بجميع الجامعات الحكومية، وذلك من خلال التعاقد مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في تطوير نُظم إدارة التعلم على المستوى الدولي، لتحقيق نقلة نوعية في تبني الجامعات المصرية نُظم التعليم الدولية المعاصرة.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للمجلس الأعلى للجامعات، أن المجلس أكد التزام جميع الجامعات والمعاهد بالجدول الزمني للفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الحالي، الذي يبدأ بعد غدٍ، السبت الموافق 19 فبراير 2022، وتستمر الدراسة لمدة ستة عشر أسبوعًا، وتبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني خلال شهرى يونيو ويوليو القادمين، وفق نظام كل كلية وطبيعة الدراسة بها.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن المجلس أكد تطبيق الإجراءات الاحترازية المُشددة للحد من انتشار فيروس كورونا بالجامعات، وذلك بالتزامن مع بداية الفصل الدراسي الثاني، والتأكيد على أهمية انتظام حضور أعضاء هيئة التدريس والهيئة المُعاونة والجهاز الإداري، لضمان حُسن سير العملية التعليمية.
وأكد المجلس أيضًا جاهزية المدن الجامعية لاستقبال الطلاب، مع التشديد والمتابعة اليومية للالتزام بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية بجميع المدن الجامعية على مستوى الجمهورية.
كما شدد المجلس على استمرار المستشفيات الجامعية في رفع حالة الاستعداد القصوى لدعم الجامعات في إجراءات المواجهة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأشار إلى إتاحة الجرعة المُعززة للتطعيم ضد فيروس كورونا لجميع مُنتسبي المجتمع الأكاديمي من أصحاب الأمراض المزمنة، بنقاط التطعيم المتاحة بالجامعات.
ووافق المجلس على تمويل الخطط البحثية المُقدمة من الجامعات، من خلال صندوق دعم العلوم والتنمية التكنولوجية، لتكون الأولوية الأولى للتمويل خلال الفترة القادمة، بما يدعم ربط منظومة البحث العلمي بصياغة حلول علمية تخدم قضايا التنمية، وتواجه التحديات المختلفة للمجتمع المصري في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية بكافة المحافظات والأقاليم الجغرافية.
بينما تلقى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. أيمن إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد، ود. أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، حول الزيارة التفقدية لمقر جامعة شرق بورسعيد الأهلية بمدينة "سلام" بمحافظة بورسعيد، بحضور عدد من قيادات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ولفيف من القيادات بالجامعة.
وأشار التقرير إلى ارتفاع مُعدلات التنفيذ للإنشاءات الجارية بكافة مباني الجامعة، مشيدًا بالالتزام بمُعدلات الإنجاز للأعمال الإنشائية التي تسير وفقاً للجداول الزمنية المُحددة مُسبقًا.
ولفت التقرير إلى أن جامعة شرق بورسعيد تقع على مساحة ٤٤ فدانا، وتضم عدة مباني منها، (إدارة الجامعة - ٦ مباني أكاديمية - مبنى للورش - مبنى للمعامل)، بالإضافة إلى الساحة الإدارية، والساحة الأكاديمية، والمنطقة الترفيهية، وتضم مباني الكليات مُدرجات وفصول تدريب، ومعامل وورش تدريب ومكاتب إدارية.
الجدير بالذكر أن الجامعة ستقدم عدة برامج دراسية مُميزة، منها (الصيدلة والتصنيع الدوائية - الطب البشري - طب وجراحة الفم - إدارة الأعمال وإدارة المشروعات - لغات - هندسة البناء والتشييد - هندسة العمارة المُستدامة - هندسة الذكاء الاصطناعي - هندسة الاتصالات والحاسب الآلي - هندسة برامج الطاقة والقوى الكهربية - هندسة الميكاترونكس والروبوتات - هندسة المواد الهندسية والتكنولوجيا المتقدمة - هندسة الميناء والهياكل البحرية - علوم الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات).
كما استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا من د. منى عبداللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، حول زيارة عدد من طلاب جامعة الأزهر لمقر المدينة ببرج العرب، وذلك فى إطار فعاليات الملتقى الأول لإعداد الكوادر الطلابية الذي تنظمه جامعة الأزهر.
وأكدت د. منى عبداللطيف أن مدينة الأبحاث العلمية فتحت أبوابها لطلاب جامعة الأزهر ضمن فعاليات الملتقى الذي تنظمه الجامعة تحت عنوان "طلاب من أجل مصر"، والذي يقام تحت رعاية د. محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، خلال الفترة من 11 إلى 15 فبراير 2022، وذلك فى ظل توجهات الدولة نحو تحقيق ريادة علمية ترتقي بالمستوى التعليمى وربط الجامعات بالمراكز البحثية؛ لرفع قدرات الطلبة وتشجيعهم على البحث العلمى، وسعى المدينة لتحقيق محاور الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030.
وأشار التقرير إلى أن عدد الطلاب المشاركين بزيارة المدينة بلغ 188 طالبًا وطالبة من جميع كليات فروع جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم، مضيفًا أن زيارة المدينة كان من ضمن فعاليات الملتقى؛ لكونها أحد الصروح العلمية فى محافظة الإسكندرية؛ لرفع وزيادة الوعى والانتماء الوطنى للطلاب.
وفي سياق اخر تلقى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا من د. هشام الديب رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، حول توقيع الجامعة بروتوكول تعاون مع شركة "بى تي إس للاستشارات الهندسية وإدارة المشروعات".
وأوضح التقرير أن بروتوكول التعاون يهدف لنشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر بين الشباب، من خلال تخصيص عدد من المنح لطلاب جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، بهدف المساهمة في تأهيلهم، وتوفير البيئة اللازمة لنمو أفكارهم وابتكاراتهم، والعمل على تحويلها إلى أعمال ناجحة، وتقديم مُعطيات تؤدي إلى خلق فرص عمل للمساهمة في التنمية الاقتصادية للدولة.
وأضاف التقرير أنه سيتم تقديم الدعم اللازم للمشروعات فى مرحلة الاحتضان، وتسريع الأعمال لتشجيع واحتضان المُبتكرين ورواد الأعمال والشركات الناشئة، التي تستخدم التكنولوجيات الجديدة والبازغة في المجالات الصناعية المختلفة.
وأشار التقرير إلى قيام الطرفين بتقييم التكنولوجيات والنتائج والاقتراحات والمشروعات التطويرية من حيث جاهزيتها للتسويق، وإمكانية تطويرها كمشروعات تُفيد المجال التكنولوجي في مصر وفقًا للأهداف الإنمائية لخطة التنمية المستدامة لمصر 2030.