EN
أعلن الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، عن بدء أعمال التجهيز والتحضير لظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل السياحية، والمقرر الإحتفال بها مع شروق شمس يوم 22 من الشهر الجاري، وهى الظاهرة الفلكية الفريدة التى جسدها القدماء المصريون قبل آلاف السنين.
قال الدكتور عبد المنعم سعيد لـ “صدى البلد”، إنه تم تزويد المعبد بـ 64 كاميرا مراقبة بمعبدى رمسيس الثانى بأبو سمبل، بالإضافة إلى تجهيز البوابات الإلكترونية لدخول الزائرين والأفواج السياحية، مع تنفيذ أعمال صيانة الأجهزة الأمنية x ray ومتابعة منظومة الإضاءة أولاً بأول.
وأقرأ أيضاً:
وأشار عبد المنعم سعيد إلى أنه من ضمن الإستعدادات للظاهرة أيضاً، إنهاء أعمال النظافة الميكانيكية والكيميائية للمعبد وتهذيب المساحات الخضراء، وتوفير سيارات جولف لنقل ضيوف المعبد من البوابات إلى ساحات المعبد الداخلية وتوفير كافة سبل الراحة للزائرين خاصة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.
وتشهد محافظة أسوان ومدينة أبو سمبل السياحية، خلال أيام قليلة، حدوث الظاهرة الفريدة من نوعها والمتمثلة في تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني والذي يوافق هذا العام توقيت فريد من نوعه لن يتكرر وهو حدوث الظاهرة يوم 22/2/2022.
وتتكرر هذه الظاهرة مرتين كل عام فقط 22 فبراير و22 أكتوبر، وتبدأ الظاهرة الفرعونية الفريدة فى الحدوث مع شروق الشمس وتستمر لمدة 20 دقيقة فقط، وتتسلل أشعة الشمس داخل ممر المعبد بطول 60 متراً وصولاً إلى حجرة قدس الأقداس، ويشهد قدس الأقداس جلوس الملك رمسيس الثانى بجوار 3 تماثيل أخرى لمعبودين لدى القدماء المصريين.
وسبب الظاهرة أن 22 أكتوبر يمثل بدء موسم الزراعة، و 22 فبراير يمثل موسم الحصاد حيث تتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بقدس الأقداس داخل معبده الكبير بأبوسمبل.
وتواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة تقديم عروضها الفنية على مسارح قصور وبيوت الثقافة بمختلف مدن أسوان من خلال 18 فرقة مصرية وعالمية تضم 430 فنان وفنانة ضمن فعاليات مهرجان تعامد الشمس.
