تعرضت الشابة مروة ترك الجويلي، التي تعمل مونتير، في مؤسسة مبادرة إرسم ضحكة، بالقتل عدة مرات بسبب خلاف مادي مع سيدة تعمل بتجارة الأدوية بشكل غير مشروع.
"مش هانسيبك غير لما نموتك..كلمات هددت بيها السيدة للشابة مروة مؤسسة أحدى المبادرات، كما مارست سيدة ذات صلة بتاجرة الأدوية أعمال عدائية ضد مروة، رغم حصول مروة على حكم قضائي بالتبديد منذ قرابة الشهرين ضد تلك المرأة.
وقالت مروة في فيديو لصدى البلد "تمارس هذه السيدة الترهيب والإبتزاز الإلكتروني من خلال حسابات وهمية على موقع فيسبوك الأمر الذي تمكنت مروة من إثباته في محضر بمباحث الإنترنت"
وأضافت مروة "بدأت مرحلة التعرف على السيدة من خلال صديق على الفيسبوك لمحاولة النصب في مجال الأدوية والتي رفضت التعامل معها".
وتابعت "تسكن تلك السيدة في عقار مجاور لنا مما يمكنها من تصويرنا وإرسال تهديدات لنا ولا نعلم حتى الآن مصير تلك الصور المأخوذة لنا ولأسرتي، كما أتوقع إستخدامها في عمل إنتقامي غير محسوب" .
وذكرت مروة أن تلك السيدة تستأجر عقار في نفس محل الإقامة في منطقة الهرم بصحبة مسجلين خطر، والذين قاموا بالتحرش بمروة في أعمال عنف عدة مرات بدأت منذ يوم 31 ديسمبر الماضي بالتهديد المباشر بالقتل.
وحررت مروة محضر بتفاصيل التهديدات، كما تطالب بنجدة الأمن لها بتنفيذ القانون في الحكم بالعامين الذي حصلت عليه ضدها، كما طالبن قوات الشرطة بتمكينها من تحرير محضر عدم تعرض ضدها حرصا على سلامتها وسلامة أسرتها.
وأختتمت مروة كلامها بقولها “لا أشعر بالأمان على نفسي وأسرتي، فنحن مهددين ويتم إرسال رسائل منافية للأداب على تليفوناتنا الخاصة، كما نتلقى التهديدات بشكل مستر..لذلك أطالب الجهات الأمنية بحمايتنا”.