أعرب الناتو، اليوم الخميس، عن قلقه الكبير من محاولة روسيا تقديم الادعاءات لشن هجوم على أوكرانيا.
وأكد الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، أن هناك عناصر من الاستخبارات الروسية تنشط داخل أوكرانيا، مشيرا إلى أن الأقمار الصناعية تراقب حشود روسيا العسكرية على حدود أوكرانيا.
وشدد على أن الحلف يدرك جميع المعلومات الروسية المضللة التي تبثها لغزو أوكرانيا.
كما أثار ستولتنبرج تخوفات الحلف من نشر روسيا أسلحة نووية في كالينينجراد وصواريخ إسكندر في بيلاروسيا، مؤكدا استعداده للحوار مع روسيا حول الأزمة الأوكرانية
وقال أمين عام الناتو إنه إذا اعترفت روسيا بـ"دونيتسك" و"لوجانسك" فسيكون انتهاكا لاتفاقيات مينسك.
وأعرب عن دعم الحلف لأوكرانيا للدفاع عن نفسها ومساعدته لها عبر المعدات والأسلحة.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) إن روسيا مستمرة في التصعيد وحشد قواتها على حدود أوكرانيا ولا بادرة خفض تصعيد من جانب موسكو.
وأضاف ستولتنبرج، خلال مؤتمر صحفي: “مستعدون للحوار مع روسيا ومستعدون أيضا لأي احتمالات أخرى ونأمل أن تنخرط روسيا في المسار الدبلوماسي”.
وتابع ستولتنبرج: "رسائل المسار الدبلوماسي من موسكو تعطينا سببا لتفاؤل حذر نريد أن نتأكد فيما إذا كان هناك انسحاب روسي من الحدود مع أوكرانيا".
وأوضح ستولتنبرج أن "روسيا تقوم دائما بعمليات نشر وإعادة انتشار لقواتها، وهذا لا يعني أنها سحبتها، عدد القوات الروسية على حدود أوكرانيا مستمرة في التزايد".