أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، وقوفه إلى جانب أوكرانيا، رافضا تقسيم أوروبا لمناطق نفوذ.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن روسيا عمدت زيادة عدد قواتها كتصعيد عسكري.

وأضافت: "نسمع إشارات من روسيا بخصوص سحب قوات من الحدود مع أوكرانيا ولم نر ما يؤكد خفض التصعيد على الأرض".

كما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يدرس القصف على منطقة دونباس بعناية لأنه قد يكون "اختبارا أو ذريعة".

واتهم الانفصاليون الموالون لروسيا والقوات الحكومية الأوكرانية، اليوم الخميس، بعضهم البعض بانتهاك اتفاقات وقف إطلاق النار واستخدام أسلحة ثقيلة بما في ذلك قذائف المورتر والمدفعية، مما زاد من حدة التوترات بين موسكو وكييف.

وقال شاهد عيان لرويترز، إنه تم سماع صوت قذيفة في منطقة قرب مطار دونيتسك وقرية إلينوفكا بشرق أوكرانيا، التي يسيطر عليها المتمردون المدعومون من روسيا.

وبدورها، قالت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، اليوم الخميس، إنها سجلت تبادلا لإطلاق النار في شرق أوكرانيا وفقا للطرفين.

والثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسي سحب بعض وحداتها العسكرية من الحدود الأوكرانية وعودتها لقواعدها إلا أن الناتو والدول الغربية أكدوا عدم صحة ذلك .

كماأعلنت روسيا، أمس الأربعاء، انتهاء مناورات عسكرية في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها من أوكرانيا عام 2014، وسحب قوات شاركت فيها.

ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن هجوم روسيا على أوكرانيا "لا يزال ممكنا جدا" على الرغم من إعلان موسكو سحب وحدات من قواتها من الحدود مع أوكرانيا.

ودعا بايدن- خلال مؤتمر صحفي- إلى "إعطاء الدبلوماسية كل فرص النجاح" لحل الازمة، مؤكدا أن الولايات المتحدة مستعدة "مهما يحدث" للوضع في أوكرانيا بداية من الدبلوماسية إلى "الرد بحسم".