قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أستراليا تعتزم تصنيف حركة حماس منظمة إرهابية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
×

أفادت شبكة "أيه.بي.سي" الأسترالية، اليوم الخميس، بأن حكومة أستراليا تعتزم تنصيف حركة حماس كمنظمة إرهابية.

ونقلت الشبكة عن وزيرة الأمن الداخلي الأسترالية كارين أندوز قولها: لا مكان لدينا لنهج الكراهية الذي تتبناه حركة حماس وقوانيننا تستهدف الأعمال الإرهابية والمنظمات التي تقف خلفها".

وأضافت الوزيرة: "آراء حماس والجماعات المتطرفة مقلقة للغاية".

وفي نوفمبر الماضي، أعلنت بريطانيا أنها تسعى لتصنيف حركة حماس بكاملها "منظمة إرهابية".

وتصنف بريطانيا الجناح العسكري للحركة، التي تسيطر على قطاع غزة، منظمة "إرهابية". لكن الخطوة الجديدة ستشمل أيضا الجناح السياسي للحركة.

وأكدت وزيرة الداخلية البريطانية، حينها، أن أي شخص أو جهة يدعم الحركة سيكون تحت الملاحقة القانونية.


ويقود حماس مكتب سياسي يضم 18 من قادة الحركة من الضفة الغربية وقطاع غزة والخارج، ينتخبه مجلس شورى هو بمثابة برلمان التنظيم.

وجاءت الخطوة البريطانية بعد أشهر قليلة على استكمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي يصنف هو الآخر، حماس بالكامل تنظيما إرهابيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي تنتهج التصنيف نفسه.

وسبق أن دعت إسرائيل دول العالم بينها تركيا، إلى اتخاذ خطوة مماثلة لما قامت به بريطانيا، بشأن تجريم حماس، حيث قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، إن ذلك "واجب أعضاء المجتمع الدولي"، ففي تغريدة على "تويتر" في نوفمبر، قال لابيد: "ليس من واجب إسرائيل فقط العمل ضد إرهاب حماس، بل من واجب المجتمع الدولي بأسره".

وفيما تحظر معظم دول الاتحاد الأوروبي نشاطات حماس، ترفض سويسرا والنرويج قطع العلاقة مع الحركة حتى الآن.

وطوال السنوات الماضية كثفت إسرائيل نشاطاتها في إقناع الدول بأنه لا يوجد فرق ما بين الجناحين السياسي والعسكري لحماس، وهو ما عبّر عنه رئيس الوزراء نفتالي بينيت، في وقت سابق، قائلا إن الفارق الوحيد هو "ارتداء البدلات".

ومنذ تأسيس حركة حماس في نهاية ثمانينيات القرن الماضي، مثلت بريطانيا مركزا نشطا للحركة، نظرا للوجود المكثف لجماعة الإخوان الإرهابية في الأراضي البريطانية.