قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن هناك ”أدلة قليلة“ على انسحاب قوات روسية من الحدود مع أوكرانيا.
جاء تصريح جونسون خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مساء يوم الأربعاء، وفق ما أورد بيان صادر عن مكتبه.
وبحسب البيان، أكد جونسون وغوتيريش أن أي غزو روسي لأوكرانيا ستكون له ”عواقب كارثية“، مشددان على ”مواصلة العمل معا لإيجاد حل دبلوماسي عاجل، وتجنب تصعيد عسكري كارثي وأزمة إنسانية“.
وأضاف البيان أن جونسون وجوتيريش ”ذكّرا بأنه من مسؤولية الدول الامتثال لالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، واحترام سيادة أعضاء الأمم المتحدة ووحدة أراضيها“.
كما أكد الطرفان ”ضرورة أن تعمل جميع الأطراف بحسن نية؛ من أجل تنفيذ اتفاقات مينسك“، التي تنص على خريطة طريق تضمن في نهاية المطاف عودة المناطق الانفصالية في شرق أوكرانيا إلى سلطة حكومة كييف.
وأكد الكرملين، يوم الثلاثاء، بدء ”عملية سحب مقررة“ لجزء من القوات الروسية المنتشرة عند الحدود مع أوكرانيا.
كما أعلنت موسكو، يوم الأربعاء، انتهاء مناورات عسكرية وسحب جزء من قواتها من شبه جزيرة القرم التي ضمتها العام 2014.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الثلاثاء: ”قلنا دائما إنه بعد انتهاء التدريبات سيعود الجنود إلى قواعدهم الدائمة. ما من جديد هنا. إنها عملية عادية“.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس، الثلاثاء، أنه ”لا يريد حربا سببها أوكرانيا“، مضيفا أنه يريد ”مواصلة العمل“ مع الغرب بشأن الأمن الأوروبي لنزع فتيل الأزمة حول أوكرانيا.