قائمة أدوية تسبب تشوهات الأجنة
حصول المراهقات على الفوليك يحمى أطفالهن فى المستقبل
تعد تشوهات الأجنة من أكبر المخاطر التى تهدد الأطفال الجدد قل مجيئهم للحياة وبعض هذه العيوب قد يصعب حلها ويمكن أن تدمر مستقبل الطفل.
لذا يجب على كل أب وأم معرفة أهم العوامل التى تزيد من خطر حدوث تشوهات الأجنة قبل التفكير فى الإنجاب لحماية أطفالهم
يحدث التعرض بعد أسبوعين إلى 10 أسابيع من الحمل لأنها تتكون فيها معظم أعضاء الجسم، ونكشف لكم فيما يلي أهم أسباب تشوهات الأجنة وذلك وفقا لما جاء في موقع “clevelandclinic”.
- يمكن أن يزيد داء السكري والسمنة لدى الأم من خطر حدوث تشوهات الأجنة لذا لابد من الانتباه جيدا للحمل بالنسبة لهؤلاء النساء.
- يمكن لبعض الأدوية والعقاقير الترويحية أن تسبب تشوهات خلقية تكون أشد عند استخدامها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- دواء مضاد للغثيان اسمه ثاليدومايد و تم وصفه خلال الستينيات، وتسبب في حدوث تشوهات خلقية تسمى phocomelia وغياب معظم الذراع مع تمديد اليدين من الكتفين.
- دواءإيزوتريتنون والمعروف سابقًا باسم أكوتاني أو رواكوتان والايزوتريتينوين هو نوع من فيتامين (أ) من صنع الإنسان يستخدم لعلاج الأمراض الجلدية ويسبب متلازمة ريتينويد الجنين وقد تشمل خصائص متلازمة ريتينويد الجنين ما يلي:تأخير النمو، وتشوهات الجمجمة والوجه، وتشوهات الجهاز العصبي المركزي، وتشوهات القلب، وتشوهات الغدة الجار درقية، وشذوذ في الغدة الزعترية الكلوية.
- يعد الكحول أكثر العقاقير شيوعًا التي تسبب تشوهات خلقية ومتلازمة الكحول الجنينية هي مصطلح يستخدم لوصف العيوب الخلقية النموذجية الناتجة عن تعاطي الأم للكحول:صعوبات التعلم وتأخر النمو والتهيج والعصية الزائدة وفرط النشاط وضعف التنسيق وتشوهات ملامح الوجه.
- تقييد الرحم إذا انكسر كيس الألياف الذي يحمل السائل يمكن أن تضغط شرائط الألياف على الجنين وتتسبب في متلازمة الشريط الأمنيوسي أو نقص نمو الرئتين.
- يذكر أن العلوم الطبية تمكنت من تحديد سبب حوالي 30٪ من حالات تشوه الأجنة والعيوب الخلقية ومازال حوالي 70٪ بدون سبب مباشر.
وقدمت منظمة الصحة العالمية أهم طرق التى تساعد فى الحماية من التشوهات الخلقية، وهى:
- ضمان حصول المراهقات والأمهات على نظام غذائي صحي يشمل مجموعة متنوعة من الخضار والفاكهة ، والحفاظ على وزن صحي.
- ضمان الحصول على كمية كافية من الفيتامينات والمعادن ، وخاصة حمض الفوليك لدى المراهقات والأمهات.
- ضمان تجنب الأمهات المواد الضارة ، وخاصة الكحول والتبغ.
- تجنب سفر النساء الحوامل (وأحياناً النساء في سن الإنجاب) إلى المناطق التي تعاني من تفشي العدوى المعروف أنها مرتبطة بالتشوهات الخلقية.
- تقليل أو القضاء على التعرض البيئي للمواد الخطرة (مثل المعادن الثقيلة أو مبيدات الآفات) أثناء الحمل.
- السيطرة على مرض السكري قبل وأثناء الحمل من خلال تقديم المشورة وإدارة الوزن والنظام الغذائي وإعطاء الأنسولين عند الحاجة.
- ضمان أن أي تعرض للحوامل للأدوية أو الإشعاع الطبي (مثل أشعة التصوير) له ما يبرره ويستند إلى تحليل دقيق للمخاطر الصحية والفوائد.
- التطعيم وخاصة ضد فيروس الحصبة الألمانية للأطفال والنساء.
- زيادة وتعزيز تثقيف العاملين الصحيين وغيرهم من المشاركين في تعزيز الوقاية من التشوهات الخلقية.
- فحص الالتهابات وخاصة الحصبة الألمانية والحماق والزهري ومراعاة العلاج.