قال الدكتور ياسين الفقي، استشاري جراحة الذكورة والعقم والضعف الجنسي، إن أحد أسباب فشل الحقن المجهري، هو الفحوصات غير الدقيقة للسائل المنوي للرجل، مشيرًا إلى أن نطفة الرجل إذا لم تكن سليمة، فإنه يجب علاجها قبل إجراء الحقن المجهري.
وأوضح "الفقي"، خلال حواره مع الإعلامية دينا رامز، ببرنامج "ست الستات"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الأربعاء، أن هناك تحاليل متخصصة في مراكز الخصوبة تقوم بتقييم الحيوانات المنوية أو النطفة بشكل صحيح، أما المعامل العادية، فلا تقوم بتقييم الحيوانات المنوية بشكل دقيق، وهذا يؤدي إلى فشل عملية الحقن المجهري.
وأضاف أن تشوهات الحيوانات المنوية تعني أن الحيوان المنوي ليس طبيعيا، مشيرًا إلى أن رأس الحيوانات المنوي التي تحمل المادة الخاصة بتخصيب البويضة قد تحتوي على مشكلة، وهذا يمنع تخصيب البويضة بصورة كبيرة.
وقال الدكتور ياسين الفقي، استشاري جراحة الذكورة والعقم والضعف الجنسي، إن المادة الوراثية داخل الحيوانات المنوية قد تحتوي على تكسير، وهذا أحد أشهر أسباب فشل عمليات الحيوانات المنوية.
وتابع "الفقي"، أن دوالي الخصية قد تؤثر على تصنيع الحيوانات المنوية، مما يؤدي إلى ظهور الكثير من التشوهات، وهذا يمنع نجاح الحقن المجهري.
وأضاف أن ارتفاع هرمون الأنوثة لدى الرجل يعد من أهم مشاكل تأخر الحمل، أيضا، لأن ارتفاع هذا الهرمون يؤدي إلى ضعف الحيوان المنوي، مشيرًا إلى أن هناك إمكانية لعلاج ارتفاع هرمون الأنوثة، والإنجاب بشكل طبيعي أو بالحقن المجهري.
وقال الدكتور ياسين الفقي، استشاري جراحة الذكورة والعقم والضعف الجنسي، إن إجراء عملية الدوالي يؤدي إلى علاج تأخر الإنجاب بصورة كبيرة، وقد يحدث الحمل بشكل طبيعي، مشيرًا إلى أن علاج ارتفاع هرمون الأنوثة الذي يضعف الحيوان المنوي أمر ممكن خلال شهرين.
وتابع "الفقي"، أن أحد الحالات التي كانت تعاني من تأخر الإنجاب، كان بسب ارتفاع هرمون الانوثة نتيجة عمله في أحد الدول العربية، وتناوله الدجاج الذي يحتوي على هرمونات عالية، وبعد ذلك العلاج أنجب بشكل طبيعي للغاية.
وأضاف أن انعدام الحيوانات المنوية قد يكون بسبب انسداد بعض القنوات، أو بسبب ضعف في عملية تصنيع الحيوانات المنوية، مشيرًا إلى أن هناك إمكانية لعلاج انعدام الحيوانات المنوية بنسبة 60%.