ما حكم الدين فى الرقية وقراءة بعض الايات والنفث فيها للشرب والاستحمام بها مع العلم انى أشعر براحة كبيرة .. سؤال ورد للشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
قال أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، إن يجب أن يعود الانسان أن يرقى نفسه بنفسه فإن فعل ذلك فلن يحتاج ان يقول اذهب لفلان لكى يرقيه ما يسبب فى وقوع مشكلات كبيرة مشيراً الى أن الذهاب للرقى عند الغير لم يكن موجوداً فى زمن الصالحين.
وتابع كان رسول صل الله عليه وسلم يقرأ فى يديه المعوذتين وينفث فيهما "ينفخ "ويمسح به جسده وجسد احفاده الحسن والحسين ولفت الى أنه يمكن لاى شخص ان يرقى نفسه بأن يقرأ على ماء ويشرب منه وغسل به جسده خارج دورة المياة ثم التخلص منه بعد ذلك خارج البيت وهذه طريقة افضل من الذهاب للدجالين .
هل يجوز أن أذهب لرجل يفك السحر بالقرآن؟.. هكذا ورد سؤا لدار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك.
وأوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم الذهاب لمن يعالجون بالقرآن ونحوه والسحرة والدجالين كذلك، قائلاً: "الذهاب للسحرة والدجالين والمشعوذين والكهنة والعرافين كل هذا لا يجوز وحرام شرعًا".
ويؤكد" شلبي"، مستشهدًا بما جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ فَصَدَّقَهُ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً"، لكنه في حالة ذهاب المسلم إلى شخص من الصالحين لا علاقة له بالسحر أو الجن أو غيره ولكنه يدعو ويقرأ القرآن على المريض أو المحسود أو ما شابه ذلك، فلا شيء في ذلك.
وأكد "مادام شخص معروف بالصلاح والامور واضحة تمامًا فلا يقرأ طلاسم أو كلام لا أفهمه أو فيه شكوك فهذا من لا يجب الذهاب إليه".
قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأصل في الذهاب لشخص يعالج بالقرآن؛ أن يرقي الإنسان نفسه ولا يذهب لغيره.
وأوضح «العجمي» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم الذهاب إلى من يفك السحر؟ أن بإمكان الرجل أن يرقي زوجته والزوجة ترقي زوجها، وكذلك الوالد مع ولده والوالد مع والده.
وأضاف أن الأصل في ذلك أيضًا أن قراءة القرآن تكون باستمرار في البيت وتحصين الأهل والبيت بـ «الأذكار الموظفة» والأوراد لطرد الشياطين والوقاية من العين والحسد، وحتى تعم البركة.
وتابع أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن البيت الذي يُقرأ فيه القرآن؛ يزداد خيره ويقل شره ويتسع على أهله ويتراءى لأهل السماء كما تتراءى النجوم لأهل الأرض، لافتًا إلى ما رٌوي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، مرفوعًا وموقوفًا ، ولفظه : ( إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامًا وَسَنَامُ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا سَمِعَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ تُقْرَأُ خَرَجَ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ).وحسنه الألباني في " الصحيحة " (588).