شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية والسفير بابلو ارياران سفير تشيلي بالقاهرة ، خلال فعاليات مؤتمر و معرض مصر للبترول "إيجبس 2022"، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة إيناب سيبترول التشيلية احدي الشركات العاملة في مصر في مجال البحث والاستكشاف والانتاج، وذلك لإبرام اتفاق مشترك لوضع برنامج تدريبي للكوادر الشابة في قطاع البترول والذين تم إختيارهم خلال برامج بناء القدرات التي تنظمها وزارة البترول والثروة المعدنية في اطار مشروع تطوير وتحديث القطاع. حيث يتلقى المتدربون تدريباً شاملاً يتماشى مع المعايير الدولية وأحدث الممارسات فى قطاع البترول ، مما يؤدي إلى إثراء خبرتهم المهنية وينعكس إيجاباً على أدائهم وبيئة عملهم.
وقع مذكرة التفاهم كل من المهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفني و المهندسة دينيس أبودنين بوتو الرئيس التنفيذي لشركة إيناب والمدير العام لإيناب سيبترول في مصر.
كما شهدت فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول ايجبس 2022 حضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية توقيع عقود لتمويل مشروع مجمع إنتاج السولار ( التكسير الهيدروجينى للمازوت ) بأسيوط بقيمة 1.5 مليار دولار من 6 بنوك ومؤسسات تمويل دولية.
وحسب بيان صادر اليوم عن الوزارة، فإن البنوك هى مؤسسة سي دي بي الإيطالية، بنك كريدي اجريكول للاستثمار والتمويل، بنك يونى كريديت إيطاليا، بنك اتش اس بى سي الشرق الأوسط، بنك بي ان بي باريبا فرنسا وبنك سوسيتيه جنرال فرنسا، وبضمان مؤسسة تنمية الصادرات الإيطالية ساتشى.
وأوضح الملا أن مشروع مجمع إنتاج السولار بأسيوط يعد واحدًا من أهم مشروعات الخطة الاستراتيجية لوزارة البترول والثروة المعدنية، لتحديث قطاع التكرير بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي والالتزام بالمعايير البيئية العالمية. حيث يعمل المجمع على تحويل المازوت الناتج من عمليات التكرير بمعمل شركة أسيوط لتكرير البترول - والذي يعد منتج منخفض القيمة إلى منتجات بترولية عالية القيمة الاقتصادية وذات مواصفات بيئية عالمية مثل السولار بالمواصفات الأوروبية (يورو 5) والبوتاجاز بكميات تحقق الاكتفاء الذاتي لصعيد مصر من المنتجات البترولية خاصةً السولار.
مما سيكون له بالغ الأثر في تقليص فاتورة استيراد المنتجات البترولية حيث تبلغ قيمة المنتجات المصنعة بالمجمع والتي يتم حالياً استيرادها من الخارج إلى ما يزيد عن مليار ونصف المليار دولار سنوياً، بالإضافة إلى تقليص المصروفات اللوجستية حيث يتم تصنيع المنتج في نفس النطاق الجغرافي للسوق المستهدف.