نقلت وكالة "رويترز" عن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي تأكيده، في مؤتمر بالسعودية اليوم الأربعاء، إن المنظمة تعمل مع مصر والسعودية لمساعدتهما في تطوير الطاقة النووية.
وكان المدير العام لشركة "روساتوم" الحكومية الروسية أليكسي ليخاتشيف قد أعلن، الشهر الماضي، الموعد المحتمل لبدء بناء محطة الضبعة النووية المصرية بمحافظة مرسى مطروح.
وقال ليخاتشيف، في مؤتمر صحفي، إن بناء محطة الضبعة النووية سيبدأ على الأرجح في يوليو المقبل، مضيفًا "إن الحكومة المصرية على أهبة الاستعداد لبدء أعمال صب الخرسانة خلال الصيف المقبل، وعلى الرجح في يوليو"، حسبما ذكرت وكالة "تاس" الروسية.
وأعلنت مؤسسة "روسآتوم" الروسية، الأربعاء الماضي، أنها سلمت مصر، وثائق الحصول على ترخيص بناء المرحلة الثانية من محطة الضبعة للطاقة النووية وحدتي الطاقة 3 و4.
وذكرت مؤسسة الصناعة النووية الروسية، في صحيفتها الرسمية "سترانا روساتوم": "حصلت الجهة التنظيمية المصرية على وثائق الترخيص لوحدتي الطاقة الثالثة والرابعة لمحطة الطاقة النووية بالضبعة؛ وبمجرد إصدار تصريح البناء، سيبدأ العمل على نطاق واسع في موقع أول محطة للطاقة النووية في البلاد".
وذكر المدير العام لمؤسسة روسآتوم، أليكسي ليخاتشيف، في ربيع عام 2021، أن "المؤسسة الحكومية تتوقع الحصول على ترخيص لبناء محطة الضبعة للطاقة النووية في عام 2022".
ووفقاً له، فقد مر مشروع محطة الطاقة النووية بفترة صعبة من توضيح التفاصيل الفنية والجوانب التكنولوجية، فضلاً عن المناهج العامة للتعاقد.
وسلمت روسآتوم، في عام 2021، الوثائق إلى هيئة الطاقة النووية المصرية، للحصول على ترخيص لبدء بناء المرحلة الأولى الوحدتان 1 و2 من محطة الضبعة للطاقة النووية.
يُذكر أن مصر وروسيا وقعتا في 19 نوفمبر 2015 اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية بالضبعة، حيث اتفق الجانبان على إبرام اتفاق بشأن حصول مصر على قرض روسي بقيمة 25 مليار دولار لبناء المشروع.