أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة أنه تم تشغيل نظام حجز التذاكر الإلكترونية للمواقع الأثرية، ضمن خطة وزارة السياحة والآثار لتطبيق منظومة التحول الرقمى.
وأشار عبد المنعم سعيد إلى أن هناك 4 مواقع أثرية تم تشغيل المنظومة الإلكترونية فيها كمرحلة أولى، وهى: "المسلة الناقصة ومتحف النوبة ومعبدى فيلة وأبوسمبل"، ومنتظر تعميم المنظومة فى باقى المواقع الأثرية الأخرى.
وأقرأ أيضاً:
وأوضح الدكتور عبد المنعم سعيد، أن المنظومة تتيح للسائح فرصة حجز تذاكر الدخول للمواقع الأثرية من خلال استخدام ماكينة الحجز الإلكترونى الموجودة أمام المعابد والمواقع الأثرية المراد زيارتها، ويمكن للسائح اختيار طريقة الدفع الإلكترونى والتى يتم ربطها على الشبكة الموحدة بنظام واحد على نطاق الجمهورية.
وفى سياق آخر تستعد منطقة آثار أسوان والنوبة لفاعليات ظاهرة تعامد الشمس على قدس فى معبد أبوسمبل والمقرر حدوثها 22 فبراير الجارى، من خلال النظافة الميكانيكية والكيميائية للمعبد والتأكد من صيانة الأجهزة الأمنية x ray وكاميرات المراقبة ومنظومة الإضاءة وتهذيب المساحات الخضراء
وكانت قد شهدت قرية فطيرة التابعة لمركز كوم أمبو شمال أسوان اليوم عقد مراسم الصلح بين عائلتي آل قرشي وآل نجار بعد خصومة ثأرية استمرت نحو 8 سنوات.
وحضر مراسم الصلح السكرتير العام المساعد لمحافظة أسوان العميد محمد البنا نائبا عن المحافظ اشرف عطية، والنائب خالد رضوان ورجال الدين الإسلامي والمسيحي والقيادات الشعبية والتنفيذية والأمنية ونحو 3000 مواطن أبناء القرية والقري المجاورة، وقام ال نجار بتقديم الكفن لعائلة ال قرشي وتعانق الطرفين وسط تهليل الحضور.
وتعود وقائع القضية الي عام 2014 عندما وقعت مشاجرة بين موسي من عائلة آل قرشي ومحمد من عائلة آل نجار بسبب خلافات الجيرة، حيث قام محمد بضرب موسي وهو ما أسفر عن مقتله والقبض علي موسي وحكم علية بالسجن ٥ سنوات، وخلال تلك الفترة قامت لجان المصالحات بالتعاون مع الأمن حتي تم التراضي بين الطرفين وإتمام الصلح.
وكان قد واصل فريق عمل لجنة حياة كريمة بأسوان جلسات الإستماع لمطالب واحتياجات أهالى قرى مركز دراو وذلك بعقد جلسة استماع مع أهالى قرية الشطب تشمل 9 قرى فرعية و نجوع تضم حوالى 40 ألف نسمة تنفيذاً لتوجيهات اللواء أشرف عطية محافظ أسوان.
من جانبه أكد المهندس ناجح مصطفى رئيس اللجنة بأن ذلك يأتى من أجل رصد كافة المطالب والاحتياجات الجماهيرية وإدراجها ضمن المشروعات الخدمية والتنموية الجارى تنفيذها بالمبادرة الرئاسية (التطوير الشامل للريف المصرى .. حياة كريمة) للعمل على رفع مستوى المعيشة وتحسين الظروف الاقتصادية والمجتمعية لأهالينا بمختلف القرى والنجوع على مستوى المحافظة.