الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة عين شمس: ورش عمل لتوعية طلاب جامعة الطفل باستخدام التكنولوجيا المتطورة.. ونسعى لخدمة المجتمع بدورات تدريبية للالتحاق بمشروع محو الأمية

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

جامعة عين شمس:

ورش عمل لتوعية طلاب جامعة الطفل باستخدام التكنولوجيا المتطورة

 

نرعى الموهوبين ونوفر بيئة حاضنة للمواهب والابتكارات فى جميع التخصصات

نسعى لخدمة المجتمع من خلال المشروع القومي لمحو الأمية

دورات تدريبية لطلاب تربية للالتحاق بالمشروع القومي لمحو الأمية

انطلقت مجموعة من الدورات التأهيلية لطلاب كلية التربية بجامعة عين شمس للعمل في مجال محو الأمية، والتي ينظمها مركز تعليم الكبار جامعة عين شمس بالتعاون مع كلية التربية.

وأكد الدكتور حازم راشد، عميد كلية التربية جامعة عين شمس وأستاذ المناهج، أن الهدف من المشروع الذي يأتى إيماناً من الجامعات المصرية بأهمية المشاركة المجتمعية في المشروعات القومية، وعلى رأسها قضية الأمية لما تمثله من مخاطر حقيقية على نمو وتطور المجتمع المصرى.

وقال عميد كلية التربية جامعة عين شمس، إنه تم تعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، حيث يتيح لطلاب الجامعة فتح فصل محو أمية مع هيئة تعليم الكبار يضمن الطالب من خلاله الحصول على الدورات التأهيلية، بمشاركة طلاب الكلية بالمشروع القومي لمحو الأمية لتساهم في صقل مهارات ريادة الأعمال مع التركيز على التربية لريادة الأعمال كموجه تخطيطي لكل مراحل التعليم، موضحًا أن الجامعة تقوم بجهود مجتمعية للمساهمة في القضاء على مشكلة الأمية من خلال دمج طلابها في المشروع القومي لمحو الأمية.

وتابع: “تتضمن البرامج التدريبية التي عقدت فعالياتها مجموعة من الموضوعات حول فلسفة تعليم الكبار وكذلك طرق تعليم القراءة والكتابة للكبار، وطرق تعليم الحساب للكبار من خلال تدريب مباشر بقاعات التدريب بالكلية مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا”.

وأعلن الدكتور حازم راشد، أن تربية عين شمس أصدرت الدليل التعريفي لالتحاق طلاب الكلية بالمشروع القومي لمحو الأمية، حيث يعد المشروع هدفًا قوميًا تسعي الدولة إلى تنفيذه باستثمار طلاب الجامعات المصرية، وذلك لإزالة الغموض حول بعض الجوانب المتعلقة بالمشروع من حيث الإجراءات والحوافز وكيفية الالتحاق بالمشروع وشروطه والفئة المستهدفة، وإعطاء فكرة مبسطة حول أهم القرارات المنظمة للمشروع، كذلك الهدف من مشاركة طلاب كلية التربية في المشروع وطبيعة المشاركة هل هي إجبارية أم اختيارية، والحوافز المقدمة للطالب المشارك في المشروع، وشروط سن المواطنين الأميين، وخطوات الالتحاق بالمشروع وكيفية التعاقد الحر للطلاب مع الهيئة العامة لتعليم الكبار حتى حصول الدارسين الأميين على شهادة محو الأمية.

وأشار عميد كلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن الجامعة تستهدف إعادة التأهيل والتدريب بما يخدم احتياجات التنمية من القوى العاملة الفاعلة والواعية، ونشر ثقافة محو الأمية بمفهومها الحضاري باعتباره مفهوما تنموياً قومياً وليس تعليمياً ومساعدة المجتمع المحيط في النمو والنهوض والارتقاء بما يتماشى مع خطة الدولة للتنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030.

وأوضح "راشد" أن محو الأمية عامل ضروري للغاية وسبيل للقضاء على الفقر وتحقيق المساواة، وضمانة حقيقية للتنمية المستدامة والسلام الاجتماعى لمواكبة معطيات العصر واحتياجاته العملية والعلمية والتكنولوجية والفكرية والثقافية والتفاعل معها وفهم وإدراك متغيراتها الجديدة وتوظيفها بشكل إبداعي واقعي وفعال، لذا تسعى جامعة حلوان للقضاء على الأمية وتحرير أكبر عدد ممكن من المواطنين منها هذا العام.

أعلنت الدكتورة أميرة يوسف عميد كلية البنات جامعة عين شمس، إقامة الكلية بسلسلة دورات تدريبية لتأهيل طالبات الكلية البنات للمشاركة بالمشروع القومي لمحو الأمية، وبالمشاركة المثمرة بين وحدة دعم المشروع القومي لمحو الأمية بالكلية ومركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس.

وأكدت عميد كلية البنات جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” أن إقامة هذه الدورات تأتى حبًا وولاء وانتماء لمصرنا الغالية وجدارتها بكل ماهو أفضل والذي يبدأ دومًا من التعليم، وإيمانًا بدور الجامعات في حل المشكلات المجتمعية ولاسيما مشكلة الأمية التي تمثل عقبة في الطريق إلى مصرنا الجديدة، واستمرارًا للدور الرائد لجامعة عين شمس (الحائزة على جائزة كونفشيوس ٢٠٢١) في المساهمة الفاعلة في حل مشكلة الأمية بكافة ما تمتلكه من رأس مال بشري وفكري وكوادر متميزة.

وأشارت إلى أن الجامعة تستهدف إعادة التأهيل والتدريب بما يخدم احتياجات التنمية من القوى العاملة الفاعلة والواعية، ونشر ثقافة محو الأمية بمفهومها الحضاري باعتباره مفهوما تنموياً قومياً وليس تعليمياً ومساعدة المجتمع المحيط في النمو والنهوض والارتقاء بما يتماشى مع خطة الدولة للتنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030.

وشددت الدكتورة أميرة يوسف، علي أهمية المشروع القومي لمحو الأمية في صقل مهارات ريادة الأعمال مع التركيز على التربية لريادة الأعمال كموجه تخطيطي لكل مراحل التعليم، موضحًا أن الجامعة تقوم بجهود مجتمعية للمساهمة في القضاء على مشكلة الأمية من خلال دمج طلابها في المشروع القومي لمحو الأمية.

وأضافت عميد كلية البنات جامعة عين شمس، أن محو الأمية عامل ضروري للغاية وسبيل للقضاء على الفقر وتحقيق المساواة، وضمانة حقيقية للتنمية المستدامة والسلام الاجتماعى لمواكبة معطيات العصر واحتياجاته العملية والعلمية والتكنولوجية والفكرية والثقافية والتفاعل معها وفهم وإدراك متغيراتها الجديدة وتوظيفها بشكل إبداعي واقعي وفعال، لذا تسعى جامعة حلوان للقضاء على الأمية وتحرير أكبر عدد ممكن من المواطنين منها هذا العام.

وأوضحت أميرة يوسف أن فاعليات هذه الدورات تبدأ من اليوم السبت الموافق ١٢من فبراير ٢٠٢٢ حتى الخميس ١٧ من فبراير ليكون ذلك استثمارًا لطاقات الطالبات بإجازة منتصف العام الدراسي، ومعاونتهن في سرعة الانخراط بالمشروع وتحقيق أهدافه؛ بحيث يستطعن فتح فصول محو الأمية بأقرب دورة مقبلة.

هذا إلى جانب قيام الكلية بتوفير الأدوات الكتابية اللازمة للأميين، حيث يتم تسليمها لكل طالبة فور فتحها لفصل محو الأمية بحسب العدد المناط منها القيام بمحو أميته كمساهمة متميزة لكلية البنات في المشاركة بالمشروع القومي لمحو الأمية لتكون على الوجه الأمثل الذي يليق بها وبجامعة عين شمس ذات التاريخ العريق.

ومن جانب اخر أكدت الدكتورة نجوى بدر، عميد كلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس، حرص الكلية واهتمامها بفعاليات جامعة الطفل وتقديم جميع سبل الدعم لها، إيماناً بأهمية دورها المؤثر في مستقبل مصر وتحقيق رؤيتها لعام 2030.

وقالت عميد كلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس، إنه سيتم تعريف الأطفال بالكلية وأقسامها المختلفة وعرض نماذج لخريجي الكلية الذين التحقوا بالعمل في شركات عالمية كشركة مايكروسوفت وجوجل وأمازون، كما تم تعريفهم بالذكاء الاصطناعي ومجالاته المتعددة وعلوم الكمبيوتر في مختلف المجالات.

وأوضحت الدكتورة نجوى بدر، أن الزيارات التي ستقام لكليات جامعة عين شمس المختلفة تعد أهم المبادرات التي تتميز بها جامعة الطفل لأنها تساعد الطلاب على التحديث المستمر للأفكار من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة المتطورة والتداخل بين العلوم وبعضها البعض، مع ضرورة الاهتمام باللغات وتعليمها حتى نتمكن من التواصل مع الشعوب بما يتيح سهولة تبادل العلم والمعرفة.

وأعلنت عميد كلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس، أن هناك فريق عمل يضم مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية ستقوم بشرح محاضرات تتناول معلومات مبسطة عن علوم الحاسبات وتطبيقاتها المختلفة وشرح مبسط لفكرة الذكاء الاصطناعي، تليها زيارة بعض معامل الكلية ومنها معمل برمجيات، حيث يتم شرح لغة البرمجة وإتاحة الفرصة للاطفال لكتابة برامج بسيطة وشرح لأهمية لغات البرمجة وتوضيح لاستخداماتها المختلفة، ثم الانتقال إلى معمل إلكترونيات وإجراء مجموعة من الدوائر الكهربائية أمام الأطفال واستخدامها.

وأضافت "بدر" أن جامعة الطفل تسعى لبناء مستقبل طفل ناجح وتساعد الأطفال لتعزيز مفهوم المواطنة والانتماء للوطن واكتساب المعرفة لتنمية شخصية الطفل، كما تسعى لاكتشاف المبدعين والمبتكرين وتقديم الدعم الفني واستثمار الأطفال في صناعة مستقبل أفضل.

وأشارت عميد كلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس، إلى أهمية تحفيز الأطفال على الاهتمام بالبيئة، لافتة إلى مشروع الطفل الأخضر وكيفية التعامل مع البيئة والتعرف عليها بطريقة سليمة، مما يمكنه من الحفاظ عليها والعناية بها وحمايتها من الأضرار قدر الإمكان، وأيضًا التعرف على البرامج الجديدة والمستحدثة.

وتستقبل الكلية  160 طفلا على مدار يومى الثلاثاء والأربعاء، مقسمين على مجموعتين، بأعمار تتراوح من 9 إلى 11 عاما.

وشددت على أن جامعة عين شمس تتبنى كل الأفكار والمواهب الجديدة، مشيرة إلى إنشاء مركز الابتكار وريادة الأعمال لاحتضان الأفكار والمواهب المتميزة.

ومن جانبة أكدت الدكتورة نهي سمير عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، أن جامعة عين شمس استقبلت طلاب جامعة الطفل، وأقامت لهم ورش عمل بيئية،تحت شعار«سفير المناخ الصغير»،  بدأت بجولة ميدانية للتعريف بالكلية، والعاب بيئية، للتدريب على كيفيه قياس درجه الحرارة بالترمومتر، وقياس البصمة الكربونية، والسلسلة الغذائية، وزيارة لمشروع شمس بى جرين ووحدة التحول للأخضر وتدوير المخلفات ومحاضرات مختلفة ومتنوعة عن أنواع الطاقة المتجددة والنقل والوقود الأحفورى.

وأوضحت عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، أن الزيارات التي ستقام لكليات جامعة عين شمس المختلفة تعد أهم المبادرات التي تتميز بها جامعة الطفل لأنها تساعد الطلاب على التحديث المستمر للأفكار من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة المتطورة والتداخل بين العلوم وبعضها البعض مع ضرورة الاهتمام باللغات وتعليمها حتى نتمكن من التواصل مع الشعوب بما يتيح سهولة تبادل العلم والمعرفة.

وأشارت الدكتورة نهي سمير، إلى أهمية تحفيز الأطفال علي الاهتمام بالبيئة مشيرة إلى مشروع الطفل الأخضر وكيفية التعامل مع البيئة والتعرف عليها بطريقة سليمة، مما يمكنه من الحفاظ عليها والعناية بها وحمايتها من الأضرار قدر الامكان وأيضًا التعرف علي البرامج الجديدة والمستحدثة والاستفادة من الطاقة الشمسية، إدراك التغيرات المناخية وحساب البصمة الكربونية الخاصة به.

وقالت عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، إن مشروع جامعة الطفل والذى تموله أكاديمية البحث العلمى والتكنولوچيا ، يهدف لتعريف الاطفال بمختلف العلوم والمعارف ولاكتشاف المواهب الصغيرة التى تفخر مصر بانتمائهم إليها.

وأضافت الدكتورة نهي سمير، أن جامعه عين شمس استقبلت الاطفال من سن ٩ سنوات حتى ١١ سنة لأنهم شباب المستقبل والذى نسعى جميعا لضمان مستقبل أفضل لهم.

شددت عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، على أهمية دمج وتعليم الأطفال للتعرف علي المجالات والقطاعات المختلفة واستغلال حبهم للاستطلاع والاستكشاف.

وأعلنت "سمير" عن أن جامعة الطفل عبارة عن برنامج تعاون بين أكاديمية البحث العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات الحكومية والخاصة، وتهدف إلي تدريب الأطفال على حياة الجامعة التعليمية لتوسيع آفاقهم واعطائهم الفرصة لمعايشة الوضع مبكرًا.

ومن جانب اخر أكدت نهي الرافعي، منسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس، ونائب مدير إدارة المنح والمشروعات، أن الدولة ترعى الموهوبين والمبتكرين، من خلال توفير بيئة حاضنة للمواهب والابتكارات، وتقديم الدعم اللازم لهم لرعايتهم وتنمية ما لديهم من أفكار، من خلال توجيهات رئيس الجمهورية، بصياغة مشروع قومى لاكتشاف ورعاية الموهوبين فى المجتمع بالمجال الأكاديمى والعلمى، بهدف اكتشاف وصقل قدرات الأطفال والشباب النابغين فى جميع التخصصات.

وأوضحت منسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس، أن جامعة عين شمس تتبنى كل الأفكار والمواهب الجديدة، مشيرة إلى إنشاء مركز الابتكار وريادة الأعمال لاحتضان الأفكار والمواهب المتميزة.

وأضافت نائب مدير إدارة المنح والمشروعات، أن جامعة الطفل تسعي لبناء مستقبل طفل ناجح وتساعد الأطفال لتعزيز مفهوم المواطنة والانتماء للوطن واكتساب المعرفة لتنمية شخصية الطفل كما تسعي لاكتشاف المبدعين و المبتكرين وتقديم الدعم الفني واستثمار الأطفال في صناعة مستقبل أفضل.

وأشارت نهي الرافعي، إلى أن الزيارات تهدف إلى تنمية الروح الإبداعية لدى الأطفال، وتوسيع مداركهم، مما سيساعدهم على حل أى مشكلات أو معوقات قد تواجههم في المستقبل سواء على المستوى الشخصى أو على مستوى المجتمع، كذلك ستساعدهم على إطلاق مشروعات خاصة بهم في المستقبل.

وأعربت منسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس، عن سعادتها بوجود جامعة الطفل التي بدأت منذ عام 2015 بفكرة متميزة من أكاديمية البحث العلمي بوزارة التعليم العالي، مؤكدة على دعم إدارة الجامعة الكامل لجيل المستقبل من هؤلاء الأطفال الذي سيشكلون مستقبل الوطن من الأطباء والمهندسين والعلماء في كل التخصصات.

وشددت نهي الرافعي، على تحفيز الأطفال علي الاهتمام بالبيئة، موضحة أن مشروع الطفل الأخضر وكيفية التعامل مع البيئة والتعرف عليها بطريقة سليمة، يمكن الطفل من الحفاظ عليها والعناية بها وحمايتها من الأضرار قدر الإمكان وأيضا التعرف علي البرامج الجديدة والمستحدثة والاستفادة من الطاقة الشمسية، ادراك التغيرات المناخية وحساب البصمة الكربونية الخاصة به.

ونصحت نائب مدير إدارة المنح والمشروعات، الآباء بضرورة استثمار في تعليم الأبناء والسعي لتحقيق أقصى قدر من الاستفادة للأطفال من خلال اكتساب الأفكار والتعامل مع المجتمع بطريقة مناسبة وتنمية القدرات والمهارات.

وأضافت منسق جامعة الطفل بجامعة عين شمس، أن الاستثمار في البشر أعظم أوجه الاستثمار والإعداد الجيد البناء لأبنائنا لكي يحققوا أهدافهم وأحلامهم، ويعتبر هذا من أهم ما يقدمه الآباء للأبناء من خلال التحاقهم بجامعة الطفل بالإضافة إلى التعاون القائم بين الجامعتين والزيارات المختلفة لكليات جامعة عين شمس.