فتاوى تشغل الأذهان
- هل يجوز صيام يومين فقط من الأيام البيض
- هل يجوز صيام أيام التوعية بنية قضاء رمضان والنافلة
- هل تدخين السجائر ينقض الوضوء
نشر موقع صدى البلد، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان، خلال الساعات الماضية، نرصد أبرزها في التقرير التالي:
حكم صيام يوم أو يومين فقط من الأيام البيض .. السنة أن تصوم الأيام الثلاثة كاملة وهذا هو المستحب ، أما إذا صمت يومين أو واحد فقط فيجوز ولكن لن تأخذ أجر الثلاثة أيام ، كما يجوز لك أن تعوض اليوم الفائت بيوم آخر من أيام الشهر ، فمن لا يدرك كله لا يترك جله.
وأضاف العلماء أنه يجوز صيام الأيام البيض متفرقة وليست متتالية، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم كذلك ،فلا يشترط أن تصم ١٣ ، و١٤ ،١٥ فيجوز أن تختار ٣ أيام طوال الشهر ، ولكن يفضل صيام الأيام البيض .
حكم صيام الأيام البيض متفرقة
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، صيام 3 أيام من كل شهر هجري؛ وهي: 13،14،15 من كل شهر هجري.
واستشهد«عويضة» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم صيام الأيام البيض متفرقة؟ بما رُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام»متفق عليه.
وأوضح أنه يجوز لمن لم يستطع صيام 13و14و15 من الشهر الهجري، أن يصوم غيرها 3 أيام، مستندًا في قوله على ما ذُكر أن أبا هريرة(راوي الحديث) كان يقول: لا أبالي من أي أيام الشهر صمت، موضحًا أنه يوز للعبد أن يصوم من أول الشهر أو آخره أو منتصفه لكن الأفضل صيام الـ 13 والـ14، والـ15.
حكم الجمع بين نية قضاء صيام رمضان وأيام التطوع
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إنه يجوز للمسلم أن ينوي نية صوم الفرض مع نية صوم النفل، فيحصل بذلك على الأجرين، وهذا على مذهب الشافعية وبعض المالكية.
وأضاف عثمان، خلال لقاء مسجل له ، فى إجابته عن سؤال (حكم جمع نية صيام السنن مع صوم أيام من رمضان؟)، أن من أراد أن يصوم بنية قضاء ما عليه من رمضان ونية السنن فيجوز ولا حرج فى ذلك ويثاب على على أنه شغل اليوم بعبادة.
وأشار إلى أن الأولى إفراد صيام القضاء عن صوم النفل بنيَّة مستقلة؛ حيث إن كلًا منهما عبادة مستقلة.
سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له عبر قناة “يوتيوب”.
وقال شلبي إن التدخين لا يبطل الوضوء، وإن كان حراما ولا يجوز شرعًا إلا أنه لا ينقض الوضوء.
وأوضح أنه إذا توضأ الشخص ثم قام بالتدخين فإن وضوءه سليم وصلاته صحيحة.
هل التدخين يبطل الوضوء.. دار الإفتاء ترد
التدخين يبطل الوضوء.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، منوها إلى أن التدخين لا يبطل الوضوء، ومع ذلك فإن ذلك لا يبيح التدخين، حيث إن لدار الإفتاء فتوى بحرمته لأنه يدمر صحة الإنسان.
نواقض الوضوء
الأمور التي تنقض الوضوء هي: خروج شيء من السبيلين -القبل والدبر- قليلًا كان أو كثيرًا طاهرًا أو نجسًا، لقوله تعالى: «أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ» [النساء: 43] ولقوله صلى الله عليه وسلم: «فلا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا» متفق عليه.
كذلك من نواقض الوضوء، سيلان الدم الكثير أو القيح أو الصديد أو القيء الكثير كما يرى الحنفية والحنابلة، لما رواه الإمام أحمد والترمذي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ، أَوْ قَلْسٌ، أَوْ مَذْيٌ فلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلاَتِهِ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لاَ يَتَكَلَّمُ». أخرجه ابن ماجة. والراجح عدم النقض؛ لضعف الحديث.
وزوال العقل بجنون أو تغطيته بسكر أو إغماء أو نوم لقوله صلى الله عليه وسلم: «العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ»، رواه أحمد وابن ماجة بإسناد حسن، موضحا: «ما لم يكن النوم يسيرًا عرفًا من جالس أو قائم فلا ينقض حينئذ»، لقول أنس: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون ثم يصلون ولا يتوضأون». رواه مسلم والمقصود أنهم ينامون جلوسًا ينتظرون الصلاة كما هو مصرح به في بعض روايات هذا الحديث.
ومس القبل أو الدبر باليد بدون حائل، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من مس فرجه فليتوضأ» رواه أحمد والنسائي وابن ماجة.
وغسل الميت، لأن ابن عمر وابن عباس كانا يأمران غاسل الميت بالوضوء، وقال أبو هريرة: «أقل ما فيه الوضوء»، أما الأمر السادس فـالردة -الخروج- عن الإسلام، لقوله تعالى: «لَئِنْ أَشْرَكْت لَيَحْبَطَنَّ عَمَلك» [الزمر:65].
وأكل لحم الإبل لحديث جابر بن سمرة رضي الله عنه أن رجلًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنتوضأ من لحم الغنم؟ قال: "إن شئت فتوضأ، وإن شئت لا تتوضأ"، قال: أنتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم توضأ من لحوم الإبل". رواه مسلم.
كذلك الردة عن الإسلام، لقوله تعالى: {لئن أشركت ليحبطن عملك} [الزمر:65].