أكد أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الأربعاء، أن طهران لن تدخل في أية مفاوضات مع اوروبا وامريكا خارج إطار الاتفاق النووي.
وورد في تغريدة كتبها علي شمخاني اليوم الأربعاء على حسابه الشخصي في موقع تويتر: إن أمريكا وأوروبا قد فشلتا في تنفيذ تعهداتهما الواردة في الاتفاق النووي.
وأضاف: "إن الاتفاق النووي قد تحول إلى اتفاق أجوف بالنسبة لإيران على الصعيد الاقتصادي".
وتابع: "لايمكن الدخول في مفاوضات خارج إطار الاتفاق النووي مع امريكا الناكثة للعهود وأوروبا المتقاعسة".
وفي وقت سابق من اليوم، كشف وزير خارجية إيران للفايننشال تايمز عن مشاكل تواجهها إيران في هذه المرحلة من مفاوضات فيينا.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية،سعيد خطيب زاده، قد صرح، الاثنين الماضي بأن المحادثات النووية الجارية في فيينا لم تصل بعد إلى طريق مسدود، مطالبًا برفع جميع العقوبات وفق الاتفاق النووي.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أضاف خطيب زاده في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، أن القضايا الرئيسية التي تحتاج إلى قرارات سياسية قيد المناقشة في فيينا.
ولفت إلى أن إيران اتخذت بالفعل قرارها السياسي بالبقاء في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بعدما انسحبت منه واشنطن في 2018.
وأشار خطيب زاده إلى أنه “يمكن الإعلان عن اتفاق قريب في فيينا إذا تجاوبت الأطراف مع مطالبنا واحترمت حقوق طهران ”.
وكانت مراسلة وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية ”إرنا“، رؤيا راعي سقرلو، قالت إن المفاوضات النووية في فيينا بين إيران والقوى الدولية وصلت إلى طريق مسدود.
وذكرت رؤيا، في تغريدة على حسابها بموقع “تويتر” إن ”أمريكا أوصلت المحادثات إلى طريق مسدود بسبب عدم استعداد لاتخاذ قرارات سياسية“.
وأوضحت المراسلة الإيرانية من فيينا أن ”إصرار واشنطن على المطالب القديمة التي تتماشى مع نهج الفريق الإيراني السابق وعلى طريق الضرر الهائل هو سبب هذا المأزق“، في إشارة إلى فريق التفاوض في عهد الرئيس السابق حسن روحاني.