تحل اليوم ذكر رحيل الفنان سامى سرحان ، فبالرغم من أدواره الصغيرة إلا أنه ترك بصمة كبيرة فى كل أعماله الفنية، فهو ينتمي لأسرة فنية بامتياز، حيث إن والده هو الفنان أسامة سرحان، كما أنه يعتبر الشقيق الأصغر للنجمين شكري سرحان، وصلاح سرحان.
ونرصد في السطور التالية أبرز المحطات في حياة سامي سرحان ..
اسمه الحقيقي أمين سامي الحسيني سرحان ولد عام 1930، وهو الشقيق الأصغر للفنان الكبير شكري سرحان وأيضًا الفنان صلاح سرحان، وهي المعلومة التي لا يعلمها الكثيرون.
بدأ سامي سرحان حياته الفنية في أوائل الستينيات، من خلال فيلم «الحقيبة السوداء» ثم توالت عليه الأعمال بعد ذلك.
رأى صلاح سرحان في شقيقه سامي ملامح فنان موهوب، عندما شاهده يقوم بتقليد أدوار شقيقه شكري سرحان ليساعده بالدخول في الوسط الفني.
قدم سامي سرحان في معظم أفلامه ومسلسلاته شخصية «الشرير»، نظرًا لصوته الأجش الذي حصره في أدوار الشر.
كانت نقطة تحوله في عالم الكوميديا برفقة الزعيم عادل إمام، في فيلم «الإرهاب والكباب» وقدّم مع الزعيم أكثر من دور كوميدي مثل فيلم «الواد محروس بتاع الوزير، وفيلم التجربة الدنماركية».
برز دور سامي سرحان في أواخر حياته الفنية، وخاصة في الأدوار الكوميدية حينما قدم أفلام مثل «الناظر، والتجربة الدنماركية، وفول الصين العظيم».
كان آخر الأعمال الفنية لسامي سرحان هو فيلم «فول الصين العظيم»، برفقة الكوميديان محمد هنيدي وقدم دور جده جابر الشرقاوي وهذا الدور ظل عالقًا في الأذهان حتى الآن.
توفى سامي سرحان يوم 16 فبراير عام 2005 عن عمر يناهز الـ 74 عاماً.