EN
منذ أن بدأت جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في نهاية عام 2019؛ انتشر المرض في جميع أنحاء العالم ولكن لا تزال هناك بعض أجزاء من خريطة العالم التي يمكن أن تدعي أنها تجنبت الفيروس تمامًا ، بما في ذلك جزيرة نورث سينتينيل في المحيط الهندي.
ومع ذلك تتم حالات صيد كبير هناك، حيث أن الجزيرة هي موطن لـ 400 فرد من قبيلة السكان الأصليين المعروفين بقتلهم للزوار.
ولا يُعرف سوى القليل عن السكان الأصليين الذين عاشوا في الجزيرة لأكثر من 60 ألف عام على الرغم من المحاولات العديدة لاستكشاف المنطقة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وعلى مر السنين ، كانت هناك العديد من الحوادث المأساوية التي تورطت فيها القبيلة والأشخاص الذين غامروا بالتواجد القرب منهم.
ففي عام 2006، قُتل رجلان على يد القبيلة في أثناء قيامهما بالصيد في مكان قريب، كما تم توثيق رشق سكان الجزيرة بالحجارة وإطلاق السهام على الطائرات والمروحيات المارة.
وفي أواخر الثمانينيات من القرن الماضي ، قُتل العديد من سكان سينتينيليس عندما زار منقذون مسلحون الجزيرة بعد غرق سفينة.
لكن منذ ذلك الحين ، ظل رجال القبائل هادئين تقريبًا.
والمنطقة- التي هي جزء من جزر أندامان- تقع على بعد حوالي 500 ميل من البر الرئيسي، الحدود البورمية.
وتعتقد السلطات الهندية أن الجزيرة القديمة خطيرة للغاية لدرجة أنها جعلت من غير القانوني لأي شخص أن يقترب بمسافة ثلاثة أميال منها.
ومن الآمن أن نفترض أنه بسبب العزلة الكاملة للجزيرة عن بقية العالم؛ فإن الفيروس المستجد كورونا وأصدقائه المتنوعين لم يكونوا قادرين على نقل العدوى إلى القبيلة.
