قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إنه لا يوجد أي خلاف "بين الأشقاء" بشأن القمة العربية المقبلة، والمقرر أن تُعقد في الجزائر.
وأضاف الرئيس الجزائري أنه سيتم تحديد تاريخ انعقاد القمة في مارس، مشيراً إلى أن ذلك الموعد سيكون في الربع الأول من العام الجاري، و"في يوم له دلالة تاريخية بالنسبة للجزائر".
وأكد تبون في تصريحات صحفية أنه لا اعتراض عربي على عقد القمة بالجزائر، وخصّ بالذكر تونس ومصر ودول الخليج.
وأشار إلى أن "القادة العرب يدركون أن الجزائر تقف مسافة واحدة بين الفرقاء وتسعى للم الشمل العربي".
وأوضح أن الجزائر "تأمل أن تخرج هذه القمة بنتائج جيدة تخدم لم شمل الدول العربية وكذا مراجعة نصوص الجامعة العربية".
وبشأن العلاقات مع المملكة المغربية، أكد الرئيس الجزائري رفض بلاده أي وساطة مع المغرب بسبب ما أسماها "تواصل الحملة الدعائية ضدنا"، دون مزيد من التفاصيل.