قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إن مقاتلات اعتراضية روسية من طراز "ميج-31 ك” وقاذفات استراتيجية من طراز "تو-22 م" تحمل صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت من طراز “كينجال”، هبطت في قاعدة حميميم الجوية بسوريا.
ومن المقرر أن تشارك الطائرات في تدريبات بحرية ضخمة تجريها موسكو في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط.
تُظهر اللقطات التي نشرها الجيش الروسي قاذفتان استراتيجيتان من طراز "تو-22 م"، كل منهما تحمل صاروخ “كينجال” على أبراج خارجية ، وهبطت في المطار.
ويُظهر الفيديو أيضًا ما لا يقل عن طائرة واحدة من طراز "ميج-31 ك”، وهي نسخة مختلفة من الصاروخ الاعتراضي طويل المدى الأسرع من الصوت والذي تم تعديله خصيصًا لحمل صاروخ “كينجال” الفرط صوتي الذي يتم إطلاقه من الجو.
ولكن الطائرة التي صورت هبوطها في حميميم لم تكن تحمل مثل هذه الذخائر.
إلي ذلك، وصل وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، اليوم الثلاثاء، إلى سوريا لتفقد سير تدريبات البحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط.
ونقلت “روسيا اليوم”، عن بيان لوزارة الدفاع الروسية صدر اليوم الثلاثاء، أن "الوزير شويجو تفقد في ميناء طرطوس السوري التدريبات البحرية في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط ، واستمع إلى تقرير عن تنفيذ تدريبات لهزيمة مجموعات سفن العدو الوهمي".