رحبت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بالتقارير التي تتحدث عن عودة جزء من القوات الروسية المتواجدة جنوبي روسيا، إلى أماكن تمركزها بعد إجراء تدريبات عسكرية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك للصحفيين ردا على سؤال حول انسحاب جزء من القوات الروسية: "نرحب بأي تحرك يشير إلى خفض التصعيد سواء كان على الأرض أو تصريحات".
وبدأت وحدات من قوات المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية، اليوم الثلاثاء، العودة من شبه جزيرة القرم، إلى نقاط انتشارها الدائمة، بعد انتهاء التدريبات في تلك المنطقة، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.
وقال رئيس المكتب الصحافي للمنطقة العسكرية الجنوبية، فاديم أستافيف، للصحفيين: "وحدات المنطقة العسكرية الجنوبية، التي أكملت مهامها كجزء من التدريبات التكتيكية المخطط لها في مناطق تدريب الأسلحة المشتركة في شبه جزيرة القرم؛ بدأت العودة إلى نقاط انتشارها الدائمة".
وأضاف: "اتجه أفراد الكتيبة التكتيكية إلى مناطق محطات السكك الحديدية، حيث تم تنظيم تحميل المعدات العسكرية في القطارات. وتم تثبيت العربات المدرعة الثقيلة - دبابات وعربات مشاة ومنشآت مدفعية ذاتية الدفع - على منصات العربات".
وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، بوقت سابق من اليوم، أن المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية بدأت بإعادة القوات إلى مواقع تمركزها الدائمة في روسيا، بعد انتهاء التدريبات.