EN
أفادت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن المخابرات الأمريكية تعتقد أن النائب السابق أوليج تساريوف يمكن أن يصبح رئيسا لنظام “دمية أوكراني”، بعد أن يتسبب الغزو الروسي المحتمل في سقوط حكومة كييف.
ونقلاً عن مصدر مجهول، اقترحت صحيفة فاينانشيال تايمز أن تساريوف، الذي خدم في البرلمان الأوكراني حتى عام 2014، سيكون رئيسًا للبلاد.
ونقلت “فاينانشيال تايمز” عن المصدر قوله إن موسكو “قد تضع أوليج تساريوف وآخرين في مناصب قيادية كجزء من هذا الجهد”.
وحسب الصحيفة ، ظهر اسمه في بيانات استخبارية أمريكية تمت مشاركتها مع أستراليا وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا.
واشتهر تساريوف، الذي خدم في البرلمان لمدة 12 عامًا، بترشيحه كمرشح مؤيد لروسيا في الانتخابات الرئاسية لعام 2014 حتى انسحب بعد هجمات من القوميين الأوكرانيين.
ثم انشق إلى دونيتسك، حيث أصبح أول رئيس لبرلمان نوفوروسيا، وهي جمهورية انفصالية في شرق أوكرانيا استمرت أقل من عام.
وانتقل لاحقًا إلى شبه جزيرة القرم، حيث يقيم الآن ويدير منتجعًا طبيًا.
وفي حديثه إلى الفاينانشيال تايمز، وصف المرشح الرئاسي السابق الاقتراح بأنه “مضحك”، مشيرًا إلى أن مسمي وظيفته الحالية هو “مدير مصحة”.
وتساريوف ليس النائب الأوكراني السابق الوحيد الذي اتُهم بأنه لاعب رئيسي في مؤامرة انقلاب روسية.
في الشهر الماضي، زعمت وزارة الخارجية البريطانية أن موسكو كانت تخطط لإحضار حكومة موالية لروسيا إلى السلطة في أوكرانيا، برئاسة إيفجيني موراييف، العضو السابق في حزب كتلة المعارضة.
ولم تقدم لندن أي دليل على الخطة، التي وصفتها موسكو في وقت لاحق بأنها “معلومات مضللة”.
وفي حديثه لصحيفة الأوبزرفر البريطانية، اتهم موراييف لندن بأنها “مرتبكة”.
