قال عبد العزيز النجار، رئيس الإدارة المركزية للمعاهد الأزهرية بالمنوفية، إن معرفة حق الشبكة للرجل أو للمرأة حال فسخ الخطوبة شغلت وقتا كبيرا من القضاء والمحاكم، مشيرا إلى أن السبب فى ذلك هو التشدد والغلاء، حيث ان سعرها أصبح غالي جدا وأصبحت مستقبل شاب.
وأضاف “النجار”، خلال حواره ببرنامج “ست الستات” المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، تقديم الإعلامية دينا رامز، أن موضوع الشبكة يعتبر له أهمية لشخص دون غيره عن الأخر، حيث أنها تكون على حسب حالته الإجتماعية، إلا فى حالة العند لدي الطرفين.
وتابع أن هناك الكثير من الفتيات الأن ترفض موضوع الشبكة كنوع من التيسير، نتيجة ظروف الشباب الأن، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالي عند الزواج لم يجعل هناك طرفين، وهو طرف واحد فى البداية وهو الزوج التي تطلق على الرجل والمرأة، وكأنهم لا يتم الإستغناء عن بعضهم البعض.
وأشار: “الله عز وجل قال وجعل بينكم مودة ورحمة.. لتأسيس القرأن الكريم عن العلاقة الأسرية والزوجية.. فلابد أن يكون هناك ود وأن يكون هذا الود متصل وأكثر حتي وقت الخلاف.. والرحمة فى الطلبات من كلا الطرفين”.