EN
تعد التشوهات الخلقية للأجنة من أكبر المخاوف التى تراود أي زوج وزوجة فى مقتبل العمر يحلمان بالأنجاب خاصة أنها أصبحت كثيرة ومتعددة.
وتؤثر التشوهات الخلقية على مختلف أجهزة الجسم وليس فقط الخارجية كما يعتقد البعض فيمكن أن تؤثر على القلب والكلى ومختلف الأجهزة.
ولحسن الحظ أنه توجد طرق عديدة تساعد فى الوقاية من التشوهات الخلقية، وعرضت منظمة الصحة العالمية أهم طرق التى تساعد فى الحماية من التشوهات الخلقية للأجنة، وهى:
- ضمان حصول المراهقات والأمهات على نظام غذائي صحي يشمل مجموعة متنوعة من الخضار والفاكهة ، والحفاظ على وزن صحي.
- ضمان الحصول على كمية كافية من الفيتامينات والمعادن ، وخاصة حمض الفوليك لدى المراهقات والأمهات.
- ضمان تجنب الأمهات المواد الضارة ، وخاصة الكحول والتبغ.
- تجنب سفر النساء الحوامل (وأحياناً النساء في سن الإنجاب) إلى المناطق التي تعاني من تفشي العدوى المعروف أنها مرتبطة بالتشوهات الخلقية.
- تقليل أو القضاء على التعرض البيئي للمواد الخطرة (مثل المعادن الثقيلة أو مبيدات الآفات) أثناء الحمل.
- السيطرة على مرض السكري قبل وأثناء الحمل من خلال تقديم المشورة وإدارة الوزن والنظام الغذائي وإعطاء الأنسولين عند الحاجة.
- ضمان أن أي تعرض للحوامل للأدوية أو الإشعاع الطبي (مثل أشعة التصوير) له ما يبرره ويستند إلى تحليل دقيق للمخاطر الصحية والفوائد.
- التطعيم وخاصة ضد فيروس الحصبة الألمانية للأطفال والنساء.
- زيادة وتعزيز تثقيف العاملين الصحيين وغيرهم من المشاركين في تعزيز الوقاية من التشوهات الخلقية.
- فحص الالتهابات وخاصة الحصبة الألمانية والحماق والزهري ومراعاة العلاج.
وتعمل تدابير الصحة العامة الوقائية على تقليل تواتر بعض التشوهات الخلقية من خلال إزالة عوامل الخطر أو تعزيز عوامل الحماية.
